تزداد المخاوف من امتلاك الجماعات التكفيرية أسلحةً كيميائية، وبينما يعتقد البعض أن السلاحَ الكيميائي قد يصل من مسلحي سوريا إلى مسلحي العراق، ويرى آخرون أن الجماعاتِ التكفيرية في البلاد تساعد مسلحي سوريا في تصنيع غازات سامة.
وفي ضوء ذلك يرى الكثير من الساسة ضرورةَ وجود اتفاق دولي يكافح نشاط المتطرفين في مختلِـف البلدان.
ويتفقٌ الجميع على وجود علاقة بين الجماعات المسلحة المتطرفة في العراق وسوريا، علاقةٌ من شأنها أن تفتحَ أبوابَ التعاونِ بين الطرفين في مجالي التخطيط والتسليح لتنفيذ هجمات في كلا البلدين وسط حديثٍ عن احتمال مساعدة المسلحين في العراق لمسلحي سوريا في إنتاج أو تطويرِ أسلحة كيميائية.
وزارة الدفاع العراقية أعلنت في وقت سابق إلقاءَ القبض على مجموعة إرهابية بحوزتها غازاتٌ سامة وتقوم بتجاربَ لإنتاجِ غاز السارين، مؤكدةً أن الجماعاتِ المسلحةَ المتطرفة لو امتلكت هذا السلاح سواءً كان التصنيعُ بدائيا أو متطورا فإنه يمثل خطرا كبيرا في ظل استعداد هذه الجماعات لاستخدام أيِ سلاح لتنفيذ مخططاتها.
ونظرا لسهولة تحضير بعض الغازات السامة بتكلفةٍ زهيدة وسرعةٍ فائقة في المختبرات والمعاملِ البسيطة فإن مسألة السيطرةِ على هذه الأسلحة ومراقبتِها شديدةُ الصعوبة.
31/5/13929
https://telegram.me/buratha
