أعلن مجلس محافظة الأنبار، الأحد، عن تلقى وعدا من القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بتغيير قائد عمليات البادية والجزيرة بعد تردي الوضع الأمني في المنطقة الغربية من محافظة الأنبار، فيما اتهمه بممارسة انتهاكات يومية لحقوق الإنسان. وقال نائب رئيس المجلس فالح العيساوي إن "المالكي وعدنا بتغيير قائد عمليات البادية والجزيرة الفريق الركن حسن خضير بعد تسببه بتردي الوضع الأمني الذي كان مستقراً قبل وصوله إلى المنطقة الغربية من محافظة الأنبار". وأوضح العيساوي أن "تصرفات قائد عمليات البادية والجزيرة من خروقات وانتهاكات لحقوق الانسان والتي تمثلت بحرق آليات المواطنين ومصادر رزقهم والتعمد بأهانتهم فضلا عن عدم استجابة خضير للتهديدات الإرهابية التي تعرضت لها مدينتا عانة وراوة الأسبوع الماضي منحت الفرصة للإرهاب بالعودة مجددا". وأكد العيساوي أن "أي اتصل مع قيادة عمليات البادية والجزيرة مقطوع بالنسبة للمحافظة أو العشائر والحكومات المحلية وهو سبب تلك القطيعة التي يصر على ديمومتها"،
مشيرا إلى أن " قائد عمليات البادي والجزيرة يرفض التعاون مع الأهالي ويتعرض لهم ولأرزاقهم مما زاد الهوة وافقد الجيش حاضنه مهمة له في المنطقة كانت متوفرة قبل وصوله". يشار إلى أن قضائي عانة وراوة شهدا في (24 أيلول الحالي)، اغتيال شقيق قائممقام قضاء عانة وخمسة من عناصر الشرطة وأصيب 18 عنصرا امنيا بهجوم مسلح،
كما شهدت هجوما مسلحا واسعا، بدأ بتفجير الجسر الرابط بين القضائين، أعقبه هجوم على نقطة التفتيش الرئيسية في القضاء، بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، ما أسفر عن استشهاد خمسة من عناصر الشرطة وإصابة أربعة آخرين.
https://telegram.me/buratha
