أكدت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاحد، أنها "تحتجز المشتبه بهم بتنفيذ تفجير مجلس العزاء في مدينة الصدر"، وبينت أن "من بينهم الشخص الذي ظهر في تسجيل مصور تداولته مواقع صدرية"، مؤكدة أن "التحقيقات جارية معهم وستعلن نتائجها قريبا".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، إن "الشخص الذي ظهر في تسجيل مصور يعترف بتفجير مجلس عزاء الفراطسة في مدينة الصدر محتجز لدى الوزارة اضافة الى اخرين"، مبينا إن "التحقيقات جارية معهم وسيتم اعلان نتائجها قريبا".
وكان العشرات من أهالي ضحايا مجلس عزاء مدينة الصدر هاجموا، في (25 ايلول 2013)، المجلس البلدي للمدينة، مطالبين بتسلم الأشخاص الذين اعتقلتهم القوات الأمنية والمشتبه بتورطهم بالتفجير من أجل تنفيذ "العقاب فيهم وحرقهم في مكان التفجير".
وكانت صفحات تابعة للتيار الصدري نشرت على موقع التواصل الاجتماعي ( الفيس بوك)، يوم الثلاثاء (24 أيلول 2013)، مقطع فيديو لشخص اعتقله ( جيش المهدي)، يعترف بالاشتراك بالتفجيرات التي استهدفت مجلس عزاء في مدينة الصدر، شرقي بغداد، يوم السبت الماضي، واكد أن المجموعة التي ينتمي لها تضم عشرة أشخاص يقودهم شخص يلقب (أبو عبد الله )، فيما أكد أن مجموعته نفذت الكثير من العمليات ومنها تفجير منطقة البتاوين وسط العاصمة بغداد، في الـ18 من أيلول 2013.
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية أفاد، يوم الثلاثاء، (24 أيلول 2013)، إن قوة أمنية مشتركة اعتقلت ثمانية أشخاص يشتبه بتورطهم بتفجير مجلس عزاء مدينة الصدر الذي أدى إلى مقتل وإصابة 277 شخصا، خلال عملية أمنية نفذتها شرقي بغداد.
وشهدت مدينة الصدر، يوم السبت (21 أيلول 2013)، استشهاد وإصابة 277 بتفجيرات انتحارية استهدفت مجلس عزاء في قطاع خمسة.
https://telegram.me/buratha
