دعا عضو لجنة التربية النيابية كاظم الصيادي السياسيين الى التحلي باخلاق المهنة السياسية لايجاد الحلولللمعوقات التي تعاني منها المسيرة التربوية.
وقال الصيادي في تصريح لوكالة كل العراق[أين]، انه "ينبغي على السياسيين اليوم عدم عكس خلافاتهم السياسية على المسيرة التربوية، لانها تصب في جانب والسياسة في جانب اخر، لذلك يجب عليهم اليوم التحلي باخلاق المهنة السياسية لايجاد الحلول للعقبات التي تعترض نجاح المسيرة التربوية في البلد".
وبشان تغيير المناهج الدراسية، اوضح الصيادي انه "لم يصل للجنة لغاية الان جدول بموضوع التغيير سواء على مستوى تغيير المفردات داخل المنهج الدراسي او بأكمله".
يشار الى ان ممثل المرجعية الدينية وخطيب جمعة كربلاء، أحمد الصافي، حذر امس من ان المنهج التربوي في خطر، داعيا جميع الاساتذة والمعلمين الى بذل المزيد من الجهود بشأن اشعار الطلبة بروح المواطنة.
وشدد الصافي على ضرورة "وضع خطة تربوية شاملة تبدأ من بناء مدارس وفق طرق تحترم كرامة أولادنا وبناتنا، فالعالم اليوم يتعامل بالمعدلات اي بمعنى ان المنطقة [س] تحتاج الى بناء عشر مدراس والمدرسة [ص] تحتاج الى عشرين مدرساً، والى اخره من أمور".
وخاطب خطيب جمعة كربلاء وزارة التربية للنهوض بمسؤلياتها الملقاة على عاتقها، مبينا ان الوزارة عليها مسؤولية كبرى متمثلة بتهذيب ابنائنا وتعليمهم العلوم، ولابد بان تضع بصمتها على التلاميذ والطلبة حتى خروجهم من مرحلة الاعدادية".
واوضح الصافي ان "هناك خوفا يعيش في نفوس كثير من الاباء، هو خشية انحراف اولادهم اثناء تواجدهم في المدارس، فهذه المسألة تدل على ان هناك مشكلة في المدرسة وهناك خطرا تربويا، فلابد ان نلتفت الى اهمية تغيير كثير من الامور في المدارس".
https://telegram.me/buratha
