الأخبار

الشيخ الصغير مخاطبا اهالي مدينة الصدر : اخرجوا وتظاهروا واعتصموا وارفضوا الواقع على ان لا تخالفوا القانون ويؤكد ان الانتخابات اقتربت وبدات الاستعراضات الوهمية للمشاريع


تطرق سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطية الجمعة من جامع براثا الى التفجيرات التي طالت مجلس العزاء في مدينة الصدر وتدهور الاوضاع الامنية بالاضافة الى اقتراب موعد الانتخابات ووهمية المشاريع  ومطالبة مجلس النواب بتشكيل مؤسسة ترعى الايتام وطبيعة الحراك في المناخ الدولي والاقليمي. الشيخ الصغير : ما جرى في مجلس عزاء الفراطسة في مدينة الصدر يلخص كل مأساة العراق وقال الشيخ الصغير في خطبة صلاة الجمعة اليوم " لا زالت فواجعنا تتكرر واخرها ما حدث في مدينة الصدر من ازهاق للارواح البريئة وتقطيع للاشلاء في ظل عربدة الارهاب وتنفيذه اجنداته المعادية للامة ، في مقابل فشل حكومي كبير وخطير " .  واوضح ان " ما جرى في مجلس عزاء عشيرة الفراطسة بمدينة الصدر هو انموذج يلخص كل مأساة العراق ، حيث في كل يوم ارواح تزهق واشلاء تتقطع ودماء تنزف واسر تفجع وايتام يفتقدون لاولي الامر ونساء تثكل وبيوت تفقد فلذات اكبادها ولا زال الارهاب يعربد والمجرم يتنقل والاجندات تتحرك وكما هو حاله الفشل الحكومي هو سيد الموقف " .  وتابع الشيخ الصغير" لا زال المواطن يجد ابنه بين فكي ارهاب لا يرحم وفشل حكومي لا يستسلم وبين هذا وذاك يمنع من ان يحمل السلاح ليحمي نفسه في وقت يجول فيه الارهاب مدجج باسلحته وعربدته وعهره وفسقه " .  وجدد قائلا " لا يوجد مسؤول يحترم نفسه ليخرج ويعتذر للناس عن فشله ، ولا قيمة ان يقال القينا القبض على مجرم لان الارواح تكون قد غادرت الاجساد وتيتمت الاسر " .  واشار الى انه " ليس لدينا امن وهاهي الاوراق تتكشف لترينا اكثر من 90 شهيدا في مجلس عزاء واحد يختطفون منا امام مرأى ومسمع من هو ينصب نفسه مسؤولا " .  واوضح الشيخ الصغير ان مرتكب هذه الجريمة ليس وحده المسؤول عن المجزرة بل من سمح له بالتنقل وان يجد المجال مفتوحا ليمرر اجندته ويفجر عبواته او احزمته او سياراته المفخخة وسط حشود الابرياء " .  الشيخ الصغير : مواثيق الشرف وجلسات الوحدة الوطنية كلها خيالات يخرج فيها المسؤول ليطلق علينا فيها سيلا من المصطلحات وبين ان " مواثيق الشرف ومبادئ السلم الاجتماعي وجلسات الوحدة واللحمة الوطنية كلها تتحدث عن خيالات يخرج فيها المسؤول ليطلق علينا سيلا من المصطلحات وهو في الحقيقة لا يدري ان دماء العراقيين ولحومهم اختلطت ، فاي مواثيق شرف لا يكون فيها المواطن هو المستهدف ، واي شرف لا ينظر فيه الى المواطن واحقيته في العيش بامان ، ولقد نسي هذا المواطن الخدمات والكهرباء وحقوقه المستلبة باسم القانون والدستور وبات يفكر فقط بحقه في العيش ، واهدرت جميع حقوقه في الدستور " .  الشيخ الصغير مخاطبا اهالي مدينة الصدر : اخرجوا وتظاهروا واعتصموا وارفضوا الواقع على ان لا تخالفوا القانون وقال امام جامع براثا مخاطبا اهالي مدينة الصدر " كل كلمات المواساة والعزاء تعجز عن ان ابين ما في داخلي من غضب واقدر تماما كل الغضب الذي شاهدناه وسمعنا عنه ، لكن هناك فرق بين ان تغضبوا على من كان سببا في الخرق الامني والغضب على النفس الذي يتسبب بالخسارة ، فالارهاب لا يقاتل بالغضب على الدوائر والمؤسسات التي هي ملك لكم ، بل اخرجوا وتظاهروا واعتصموا وارفضوا الواقع على ان لا تخالفوا القانون " .  واوضح " يجب اعلان الرفض لما يجري بوضع اشارة في كل مكان باننا نرفض الواقع "، متساءلا "متى نخرج همسنا وتذمرنا في مجالسنا الخاصة الى العلن؟ ، ومتى نطلق رفضنا ولطالما وصفنا بالرفض والرافضة لاننا فعلا رفضنا الظلم والان ما يجري علينا هو الظلم بعينه ، حينما تسكتون تنتعش امال الفاسدين " .  وقال ان " الدولة عاجزة وترى الفساد ولا تحرك ساكنا على الرغم من ان الجميع يؤشر ذلك "، مبينا ان " هناك تخلفا عن اداء المسؤولية "موجها كلامه الى العراقيين .. المسؤول الذي لم يبال كل هذه الفترة بكم كيف ستعيدونه الى رشده " .  الشيخ الصغير : الانتخابات اقتربت وبدأنا نرى الاستعراضات الوهمية للمشاريع واسترسل " لقد اقتربت الانتخابات وبدانا نرى الاستعراضات الوهمية للمشاريع التي ليس لها وجود على الارض ، هو ضجيج وتهريج يستهدف خداع المواطن " .  وطرح الشيخ الصغير تسائلاً على " البرلمان الذي حرص اغلب اعضائه على ان لا يبقوا له اي وقار والحكومة التي حرص مسؤولوها على ان لا يبقوا اي كرامة للمواطن ، هل لديكم احصائية مع كل تفجير كم يضاف الى قائمة الايتام ، اليس الاجدر ان تكون هناك مؤسسة لرعاية الايتام خارج اطار اعمال البر والخير يشرع لها قانون سريع لنقول ان البرلمان والحكومة حققا شيئا للناس " . واضاف " اما الارامل فهن بضاعة انتخابية سرعان ما يفعلونها ايام الانتخابات ويهملون الاطفال اليتامى فقط قيمتهم انهم صوت انتخابي لتمرير فساد وفشل جديد " .  الشيخ الصغير يدعو بعض الحكام العرب الى ان يعودوا الى رشدهم وفي الشان العربي والاقليمي والعالمي قال الشيخ جلال الدين الصغير ان " مبادرة رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران الشيخ حسن روحاني قوبلت من نظيره الامريكي باراك اوباما مباشرة ، والحراك الذي جرى بشان سوريا والبحرين يطلق فضاءات جيدة يمكن لها ان تعزز الامن والاستقرار في المنطقة ونامل نجاح هذه المساعي ، كما آن الاوان لبعض الحكام العرب في ان يعودوا الى رشدهم ويحسنوا التصرف ازاء اخوانهم وجيرانهم  وفيما يلي التسجيل الكامل لخطبة سماحته :
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2013-09-28
خطبة يوسف القرضاوي يوم ام امس الجمعة في جامع عمر ابن الخطاب في قطر: http://www.youtube.com/watch?v=Tc1ybqh8m8Y ماذا سيكون الحال لو ان احد مراجع او شيوخ الشيعة تفوهوا بكلام يمس السنة في البحرين او السعودية؟ كيف سيكون الرد؟ اكيد بالمخخات وقتل مئات من الشيعة. زلكن اين هو الرد الشيعي تجاه هذا الشيخ الكارتوني؟ والله الشيعة يبقون ضعفاء الى يوم يبعثون
ماجد
2013-09-27
امن كم هي جميلة هذه المفردة بمعنى تتحرك مطمأن وكم هو جميل اسم كهرباء يعني تحصل على الماء البارد والهواء القانون مااجمل هذه المفردة يعني ان حقوقك لايعتدى عليها لك حقك وللغير حقه السؤال المطروح من السارق ومن هو المسروق من الكاذب ومن الذي يصدق كذب الكاذب من المفسد ومن هو الفاسد اسئله تطرح هل وجدنا لها جواب؟ اطلاقا عندما تطرح كل تلك الاسئله ربما يقال عنك ساذج انا اعذر هؤلاء بااعتبار مايجري يحير العقول ويربك الافكار وتختلط الحقائق ماذا يعني ان ضابط بالجيش ياخذ نصف راتب الجندي والجندي بالبيت جالس ؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك