الأخبار

نائب صدري: هناك غياب للشراكة الحقيقة وتقبل الاخر والكثير من الاحزاب تعمل وفق مصالحها


أكد النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري رياض الزيدي ان "الكثير من الاحزاب تعمل وفق مصالحها دون النظر لمصالح الشعب العراقي"، مشيرا الى " الشراكة الحقيقة وتقبل الاخر ونكران الذات في العراق".

وتشهد العملية السياسية منذ قرابة السنتين ازمات متكررة ومشاكل بين الكتل السياسية انعكست على العلاقة بين السلطات الاتحادية وخاصة ما بين البرلمان والحكومة، وعمل بعض عقلاء القوم من بينهم السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الى دعوة قادة الكتل لايقاف هذا التشنج والاتهامات من خلال عقد اجتماع رمزي انتهى بمصالحة رئيسا البرلمان اسامة النجيفي والحكومة نوري المالكي.

وقال في تصريح  ان"الكثير من الاحزاب دخلت للحكومة بعد مساومات حتى تستفيد في حين يبقى الخاسر الاكبر هو المواطن العراقي".

وبين الزيدي ان"تلك الاحزاب تعقد تحالفاتها في العملية السياسية وفق اهوائها وتبتعد عن خدمة المواطن حيث انه منذ سقوط النظام المباد لم يكن هناك تحالف حقيقي مخلص وكلها بنيت على هدايا وعطايا ومنافع خاصة وهذا لا يعتبر تحالف حقيقي في المنظور السياسي وقد انهارات بعد تشكيل الحكومة بستة اشهر واعقبها تبادل للاتهامات ".

وشدد على "وجوب ان تؤمن الاحزاب بأن هناك اكاديميين ومثقفين ومواطنين من جميع الشرائح يتابعون مايحصل".

وانتقد تبادل الاتهامات بين النواب وذكر الزيدي ان"الامر وصل بهم الى الانتقاص من الاخرين في حين يجب ان يترفع البرلماني عن الصغائر ولايكشف عورة الاخرين لان النائب يمثل الشعب المثقف والواعي".

وكان قادة الكتل السياسية قد وقعوا قبل ايام على مبادرة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي "وثيقة الشرف الوطني ومبادرة السلم الاجتماعي"، التي تتضمن العمل على تعزيز الثقة بين افراد العملية السياسية، فيما بينهم من جهة ومع الجمهور من جهة اخرى.

وشددت وثيقة الشرف التي وقعها كبار قادة البلد ورؤساء الكتل السياسية على الوقوف بحزم لمواجهة اي خطر او نهج او ممارسة تحرض على العنف والطائفية ونبذ التقاطع والقطيعة بين القوى السياسية وتحريم ومنع استخدام موارد وامكانات الدولة لاستهداف الخصوم واعتماد مبدأ الحوار سبيلا لمعالجة المشكلات والعقد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك