اتهمت كتلة الأحرار التابعة للتيار الصدري، الجمعة، رئيس الوزراء نوري المالكي باطلاق سراح سعوديين متهمين بـ"الإرهاب" ووضع أبناء جلدته غياهب السجون، مشيرة الى أن "التعسف والاستبداد" ما زال موجودا في ثقافة وسجون حكومة "تدعي الديمقراطية وتنطق بالقانون".
وقال النائب عن الكتلة حسين الشريفي في بيان إن "المعتقلين الأحرار الذين لا ذنب لهم سوى أنهم قاوموا الاحتلال الأميركي ورفضوا أن تدنس أرض العراق موجودين في سجون الحكومة فلم يهادنوا كما هادن البعض"، مؤكدا أن "التعسف والاستبداد لا يزال موجود في ثقافة هذه الحكومة وسجونها التي تدعي الديمقراطية وتنطق بالقانون".
وأشار الشريفي إلى أن "الحكومة تنكر وجود مثل هذه الثلة المجاهدة المؤمنة بمبادئها في المعتقلات، كما سمعنا من رئيس الوزراء الذي يطلق سراح السعوديين المتهمين بالإرهاب ويجد لهم الذرائع بأنهم عابرين حدود وليسوا إرهابيين ومن جهة ثانية يضع أبناء جلدته من جيش المهدي في غياهب السجون".
ولفت الشريفي أن "المالكي يضع العراقيل تلو العراقيل مقابل أقرار العفو هو وحزبه ويوهمون الناس بأن العفو سيخرج الإرهابيين مع العلم أن قانون العفو لا يشمل أي إرهابي أو أي احد تلطخت يداه بدماء العراقيين الأبرياء"، مطالبا جميع القوى السياسية والمرجعيات والعشائر العراقية الأصيلة بـ"إعلاء أصوات المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء بدون قيد أو شرط".
يشار إلى أن رئيس الحكومة العراقي نوري المالكي نفى امس الخميس (26 ايلول 2013)، وجود اي معتقل "بعنوان المقاومة"، فيما أكد أن المعتقلين الحاليين اما "إرهابيون او جزءاً من مليشيا خارجة عن القانون".
يذكر أن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، دعا أمس الخميس،( 26 ايلول 2013)، إلى الخروج بتظاهرات وتنظيم اعتصام رمزي اليوم الجمعة في عموم المحافظات العراقية، ضمن حملة المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين "الأبرياء والمقاومين الشرفاء"، فيما اتهم بعض الجهات السياسية بـ"المساومة" من اجل تنفيذ تلك المطالب.
https://telegram.me/buratha
