دعا رئيس مجلس الشورى الإيراني، اليوم الخميس، الأطياف العراقية كافة إلى "التوحد لتأسيس قاعدة لاستقرار البلاد ورفاهيتها"، محذراً من أن "انعدام" الأمن في العراق وسوريا قد يوثر على الشرق الأوسط بأكمله، في حين عد وزير الدفاع العراقي وكالة، أن بناء علاقات "قوية" بين البلدين تسهم في خدمة مصالحهما المشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي، محذراً بدوره من أن استمرار الأزمة السورية "سيلحق الضرر بالمنطقة وتخدم مصالح النظام الإسرائيلي".
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، في طهران، اليوم، بوزير الدفاع العراقي وكالة، سعدون الدليمي، كما نقل موقع PRESS TV
وقال لاريجاني، بحسب الموقع، إن "الاتفاق والتضامن السياسي بين الأطياف العراقية كافة بضمنهم الشيعة والسنة والكرد، سيوفر الأرضية لتحسين الوضع الأمني والرفاه في العراق".
وأضاف المسؤول الإيراني، أن من "شأن ذلك أن يحقق التطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي من خلال النهج الديمقراطي"، مشيراً إلى أن على "الأطياف العراقية أن تعمل بنحو مترادف الواحد منها يدعم الآخر لحل مشاكل البلاد"، مؤكداً على "طبيعة العلاقات القوية التي تربط بين إيران والعراق".
وحث لاريجاني، "بغداد وطهران إلى استثمار الإمكانيات الموجودة لديهما لتعزيز التعاون المشترك وتوسيعه"، محذراً من أن "انعدام الأمن في العراق وسوريا قد يوثر على منطقة الشرق الأوسط بأكملها".
ورأى رئيس مجلس الشورى الإيراني، ودائماً وفقاً للموقع، أن "بعض الدول تبالغ في تصوير الوضع الحساس الذي تمر به سوريا بهدف إشعال نار الحرب في العراق وفسح المجال للمجاميع الإرهابية لتنفيذ عملياتها في البلاد"، عاداً أنها "تتناسى حقيقة أن فقدان الأمن في العراق وسوريا سيجر المنطقة بأكملها إلى اتون الصراعات الطائفية والدينية".
ونقل موقع PRESS TV، عن وزير الدفاع العراقي وكالة، قوله إن "العلاقات القوية بين العراق وإيران تسهم في خدمة المصالح المشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي"، محذراً بدوره من ان "استمرار الأزمة السورية سيلحق الضرر بالدول الإقليمية كافة ويخدم مصالح الكيان الإسرائيلي".
https://telegram.me/buratha
