قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان "غياب الارادة الحقيقية لدى بعض الكتل حال دون تصفير الازمات في البلاد".
ويشهد العراق أزمات سياسية متعددة تتعلق بالشراكة وإدارة الحكم وقوانين خلافية معطلة، ويتزامن معها تكرار الخروق الأمنية التي يذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى.
ونقل بيان لرئاسة المجلس الاعلى عن السيد الحكيم القول خلال لقائه وفدا من شيوخ ووجهاء عشائر محافظة البصرة ان "تيار شهيد المحراب رفع شعار تصفير الازمات لكن غياب الارادة الحقيقية لدى بعض الكتل حال دون تصفيرها ومن ثم رفعنا شعار تجميد الازمات لتجاوز الازمة الراهنة التي يعيشها المحيط الاقليمي".
ودعا الحكيم "شيوخ عشائر البصرة الى دفع ممثلين عن محافظة البصرة للانتخابات المقبلة يكونون قادرين على خدمة الناس ويخلقون بكفاءتهم برلمانا نوعيا يقدم خدمة استثنائية"، حاثا اياهم على "تحمل مسؤولياتهم بدعوة الناس الى المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة باعتبارها تعبيرا عن حرص الناس على وطنهم ونظامهم الديمقراطي الجديد".
وشدد رئيس المجلس الاعلى على ضرورة "تقييم المرشحين من خلال برامجهم الانتخابية وليس من خلال شخوصهم ليكون الناس امام برامج انتخابية تفصيلة تلزم بها من تنتخب"، عادا الاحداث الامنية التي شهدتها البصرة في الاونة الاخيرة "مسعى لاستهداف العراق وإطلاق رسالة للشركات والمستثمرين بان البصرة غير امنة"، واصفا البصرة بأنها "ركيزة التعايش السلمي الاجتماعي".
وأشار الى ان "الاهتمام بالعشيرة هو اهتمام بالمجتمع القوي ألمتماسك"، معربا عن "فخر تيار شهيد المحراب بصبغته العشائرية"، مبينا ان "مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية لم يكن بدعة وإنما هناك تجارب عالمية لدول عظمى انتهجت منهج العاصمة ألاقتصادية"، داعيا شيوخ العشائر الى دعم المشروع والدفاع عنه معربا عن امله بإقرار القانون في مجلس النواب.
وتابع السيد الحكيم ان "من الضروري مكننة الزراعة في البصرة وتخليص اراضي البصرة من سيطرة وزارة النفط عبر استخدام الحفر المائل وعودة الاراضي الى الاستفادة منها في مجال الزراعة والسكن والمشاريع التنموية، كون البصرة مدخلا اساسيا لبناء العراق".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد زار اليوم محافظة البصرة والتقى بالحكومة المحلية فيها وبحث معها المشاكل والمعوقات التي تواجه عملية الاعمار والاستثمار في المحافظة
https://telegram.me/buratha
