أعلنت قيادة فرقة المشاة الثانية في الجيش بمحافظة نينوى، الخميس، اعتقال 42 مطلوباً بتهمة "الإرهاب" وضبط أكداس تضم العشرات من العبوات الناسفة واللاصقة والأسلحة والمتفجرات، خلال الـ72 ساعة الماضية، شرقي الموصل.وقال قائد الفرقة اللواء الركن علي الفريجي، في بيان صحفي إن "قوة من الفرقة الثانية تمكنت خلال عمليات استباقية من اعتقال 42 مطلوباً بتهمة الإرهاب، وعثرت على أكداس تضم 51 عبوة ناسفة، و16 عبوة لاصقة، و34 جهاز تفجير، و12 قذيفة مختلفة، و7 قنابر هاون، و5 رمانات يدوية، و14 بندقية كلاشنكوف، و8 قواعد لإطلاق صواريخ محلية الصنع".وأضاف أن "هذه العمليات جرت خلال الـ72 ساعة الماضية في الساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل"، مشيراً إلى أن القوة "اقتادت المعتقلين إلى مركز أمني للتحقيق معهم، ونقلت محتويات الأكداس إلى مكان آمن تمهيدا لإبطال مفعولها".يشار إلى أن قائد الفرقة الثانية في الجيش اللواء الركن علي الفريجي أعلن، السبت (14 أيلول 2013)، اعتقال 295 مطلوباً بتهم "إرهابية" وجنائية، بينهم خمسة أمراء من تنظيم القاعدة والدولة الإسلامية، وقتل خمسة مسلحين، وتفكيك 13 شبكة متخصصة بالاغتيالات والخطف، وإبطال مفعول خمس عجلات مفخخة، والاستيلاء على ست ورش لتصنيع العبوات وتفخيخ السيارات، فضلا عن العثور على 35 مخبئاً تضم 1147 عبوة ناسفة، و775 عبوة لاصقة، و450 قنبرة وقذيفة متنوعة الأحجام، و133 قاعدة إطلاق صواريخ محلية الصنع، و18 صاروخا مختلفا، خلال 935 عملية نفذت في شهر واحد في الساحل الأيسر شرقي الموصل، ضمن عملية "ثأر الشهداء".يذكر أن وزارة الدفاع أطلقت، مطلع شهر آب الماضي، عملية سميت بـ"ثأر الشهداء" في مناطق متفرقة من البلاد، وذلك على خلفية هروب المئات من السجناء من سجني التاجي وبغداد المركزي (أبو غريب سابقاً)، في (21 تموز 2013)، وتصاعد الهجمات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات غالبيتهم من المدنيين، إلا أن هذه العملية لاقت انتقادات واسعة من نواب وسياسيين في القائمة العراقية، معتبرين أنها تستهدف مكونا بعينه، داعين إلى إيقافها.
https://telegram.me/buratha
