شدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم اليوم الخميس على اهمية الثورة الادارية للقضاء على الروتين والبيروقراطية والقوانين المعطلة.
وذكر بيان لمكتب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم ان" الحكيم التقى اليوم الخميس مجلس محافظة البصرة في مقر الحكومة المحلية في البصرة وشدد خلال اللقاء على اهمية الثورة الادارية للقضاء على الروتين والبيروقراطية والقوانين المعطلة، مشيرا الى ان الثورة الادارية والإدارة الناجحة المقرونة بالإرادة كفيلة ببناء المحافظات وبالتالي بناء الوطن .
واوضح الحكيم ان الازمة الادارية التي يعاني منها العراق سببها بعده عن الطفرة المعلوماتية التي حدث في العالم في الوقت الذي كان العراق غارقا في الحروب والعزلة عن العالم ، مشددا على ان الادارة تحتاج الى خطط سريعة مع تشخيص العقد وتشريع القوانين التي تزيلها فضلا عن فتح افاق العمل كرجال دولة يخلدهم التاريخ لا العمل كرجال سياسة ، لافتا الى اهمية استثمار العقول العراقية في مجال الادارة لاسيما الاوائل من طلبة كلية الادارة والاقتصاد من خلال زجهم في جامعات رصينة ، مشددا على اهمية مراجعة مناهج الادارة في العراق وتحديثها بما يتلاءم وعلم الادارة الحديث.
ودعا رئيس المجلس الاعلى بحسب البيان اعضاء مجلس محافظة البصرة الى التخطيط لمدينتهم الى عام 2040 بمشروع متكامل ورؤية واضحة عنوانه [2040- البصرة الى اين ]؟، مؤكدا اهمية التخطيط الاستراتيجي باعتباره مدخل مهم لتحديد النجاحات ، مشددا على اهمية التركيز على الجودة وعدم القلق من كلف التخطيط لأنها ستعود اضعاف مضاعفة عندما يقضي التخطيط على التخبط ، مؤكدا الحاجة لخطط سنوية وخمسية وعشرية وخمسينية، داعيا للاستفادة من العقول والطاقات والخبرات الدولية وفق رؤية عراقية واضحة نابعة من طبيعة المحافظة ، مبينا ان مشروع البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ناتج من امكانية ومؤهلات البصرة لتكون العاصمة ألاقتصادية ، موضحا ان اقرار المشروع سيساعد البصرة على ان تأخذ القها اقليميا ودوليا وتحقق طفرة نوعية للمواطن البصري.
وحث الحكيم اعضاء مجلس محافظة البصرة الى العمل بروح الفريق الواحد وتغليب المصلحة العامة والبحث عن الحلول الجذرية وعدم ترحيل المشاكل ، مخاطبا اياهم بان الانظار شاخصة اليكم لعظم المسؤولية الملقاة عليكم بمنحكم الثقة من ابناء البصرة ، مشددا على اهمية جعل الاختلاف وفق اطار المصلحة الوطنية ، مؤكدا اهمية البناء على ما مضى، معللا ذلك بان الديمقراطية تأخذ بعدا تراكميا وعلى المتصدي للمسؤولية ان يبدأ من حيث انتهى الاخرون ، مشددا على اهمية تبادل الادوار الذي يساعد على تراكم الخبرة ، مبينا ان ما ينجز اليوم سيكون تاريخا يدخل القائمين عليه التاريخ من اوسع ابوابه ، داعيا الحكومة المحلية الى دراسة برنامج ائتلاف المواطن بالإضافة والحذف والتقويم والتصحيح وقراره كخطة عمل للحكومة المحلية لأنه ناتج من رؤية علمية ناضجة لحظت اراء الخبراء والمختصين في مجال معالجات الازمات والمشاكل البصرية ، مشيدا بموقف اهالي البصرة من عشائر ومحافظ وأعضاء مجالس المحافظة ومدراء الاجهزة الامنية في احتضانهم وحرصهم على ابناء البصرة من كل المكونات
https://telegram.me/buratha
