أعلنت الكويت تسمية سفيرها في اذربيجان [غسان الزواوي] سفيرا لها في العراق خلفا لسفيرها المنتهية اعماله [علي المؤمن] الذي سيعود لديوان وزارة الخارجية الكويتية تمهيداً للتقاعد.
وذكر بيان للجنة العلاقات الخارجية النيابية اليوم الخميس ان " اللجنة استقبلت اليوم بمقرها في مبنى البرلمان السفير الكويتي علي المؤمن بمناسبة انتهاء مهامه في العراق كسفير لبلاده وثمنت الجهود الكبيرة التي قام بها".
وأضاف البيان "وشدد رئيس اللجنة الشيخ همام حمودي خلال اللقاء على ضرورة بناء الثقة بين الشعبين والبلدين الشقيقين واعتمادها في كل ما يتم الاتفاق عليه بينهما".
وبين سماحة الشيخ حمودي بحسب البيان "اننا عملنا وبعد تحرير الكويت من العدوان الصدامي مباشرة على اعادة بناء هذه الثقة التي مزق نسيجها النظام البعثي المجرم بالتعاون مع دول اخرى".
وأشار البيان الى ان "السفير الكويتي كشف في اللقاء الذي حضره كل من اعضاء اللجنة صفية سهيل والا طالباني واسماء الموسوي ، عن ان الدبلوماسي الكويتي غسان الزواوي سيخلفه في مهمته وسيصل العراق خلال الايام القليلة المقبلة"
واضاف ان" اللجنة ناقشت مع السفير المؤمن موضوعات استثمار الشركات الكويتية في العراق تسهيل دخول العراقيين الى الكويت".
وشهدت العلاقات الرسمية بين العراق والكويت تطورا وصفت بالايجابية خلال الاشهر الماضية، لانهاء الملفات العالقة بين البلدين، لاسيما بعد خروج العراق من العقوبات الدولية المفروضة عليه في البند السابع، من قبل مجلس الامن الدولي.
يذكر ان علي محمد المؤمن، [رئيس سابق للأركان في الجيش الكويتي]، هو أول سفير للكويت في العراق منذ غزو النظام السابق للكويت، في 22 من تشرين الاول 2008 وقدم أوراق اعتماده لدى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وتسلم الرئيس العراقي جلال الطالباني أوراق اعتماده في اليوم نفسه
https://telegram.me/buratha
