أشادت الكويت في كلمتها امام الامم المتحدة بالعلاقات الثنائية مع العراق وتعاونه في حل الملفات العالقة .
وشهدت العلاقات الرسمية بين العراق والكويت تطورا وصفت بالايجابية خلال الاشهر الماضية، لانهاء الملفات العالقة بين البلدين، لاسيما بعد خروج العراق من العقوبات الدولية المفروضة عليه في البند السابع، من قبل مجلس الامن الدولي.
والقى رئيس الوزراء الكويتي جابر المبارك الحمد الصباح كلمة بلاده في الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك اشاد فيها "بالعلاقات الثنائية مع العراق وجهود الحكومة العراقية لتنفيذ التزاماتها الدولية تجاه دولة الكويت تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة حيث شهدت علاقاتنا الثنائية تطورا ايجابيا ملموسا من خلال التواصل على أعلى المستويات بين قيادتي البلدين متجاوزين الخلافات السابقة بين البلدين متطلعين إلى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في المستقبل لما فيه خير ومصلحة شعبي البلدين".
وأضاف الصباح "كما نتطلع إلى تعاون حقيقي مع العراق للكشف عن رفات المفقودين الكويتيين ورعايا الدول الثالثة والبحث الجاد عن الأرشيف الوطني لدولة الكويت تنفيذا لقرار مجلس الأمن رقم 2107 لسنة 2013 الذي جاء نتيجة للتفاهم الذي تم لنقل مسؤولية متابعتهما من المنسق الدولي رفيع المستوى إلى بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق".
وتابع رئيس الوزراء الكويتي "ونشيد بجهود الأمين العام للأمم المتحدة وحرصه على تسريع إنهاء هذين الملفين والكشف عن مصير بقية المفقودين وإنهاء المعاناة الإنسانية لأسرهم".
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح قد أعلن أمس ان اللجان الوزارية المشتركة مع العراق ستعقد الشهر المقبل اجتماعات لمناقشة ما تم الاتفاق عليه في الملفات العالقة .
وقال الصباح في تصريح صحفي "سوف تعقد اجتماعات لاربع لجان ثنائية بين البلدين في شهر تشرين الاول المقبل بالاضافة الى اجتماع اللجنة الوزارية العليا برئاسة وزيري خارجية البلدين في الكويت في كانون الاول المقبل لمراجعة ما تم الاتفاق عليه ومناقشة ما لم يتم انجازه وهي امور قليلة".
https://telegram.me/buratha
