الأخبار

الشريفي: غضب مدينة الصدر جاء نتيجة التخوف من اجراءات الحكومة المتخذة مع الارهابيين السابقين


ذكر النائب عن كتلة الاحرار النيابية، حسين الشريفي، ان الجماهير الغاضبة التي خرجت في مدينة الصدر تطالب بإعدام مرتكبي جريمة التفجير الأخيرة في موقع الحادث، وذلك نتيجة مخاوف الشعب من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بالتعامل مع الارهابيين في جرائم سابقة كإطلاق سراح الارهابين السعوديين وهروب المجرمين في سجون ابو غريب والتاجي.

وقال الشريفي في بيان تلقت وكالة براثا نسخة منه اليوم الخميس، ان "هذه المطالبة جاءت لأول مرة بسبب وجود احتقان لدى أبناء المدينة التي تعرضت مثل باقي مدن العراق إلى هجمة شرسة من الإرهاب وفقدان للثقة بين الحكومة والشعب ".واضاف ان " هذا التعبير جاء نتيجة مخاوف الشعب من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بالتعامل مع الارهابين في جرائم سابقة كإطلاق سراح الارهابين السعوديين وهروب المجرمين في سجون ابوغريب والتاجي كل تلك الأمور دعت الجماهير الغاضبة للخروج بمظاهرات تعبر عن الاستياء الحاصل من الأوضاع الأمنية وازدواجية التعامل مع المعتقلين ".وتابع الشرفي ان " الأبرياء المقاومين للاحتلال لايزالون في السجون وتشدد عليهم الإجراءات في حين يطلق العنان للارهابين فما حصل اليوم هو ليس فقط مطلب أبناء مدينة الصدر بل هو طلب ابناء الشعب العراقي كافة وهو إنزال القصاص بالجناة في مكان التفجير وبأقصى سرعة ".وخرج اهالي مدينة الصدر امس الاربعاء، بتظاهرة حاشدة للمطالبة بتسليمهم منفذو جريمة استهداف مجلس عزاء قبل ايام ، وفقدانهم المئات من ابنائهم ضحايا بين شهيد وجريح ، لانزال القصاص العادل بهم في نفس مكان التفجير ثارا للضحايا ، ما اضطر القوات الامنية المتواجدة هناك الى اخلاء الدوائر الحكومية في المنطقة واغلاقها وقطع شارع الفلاح وسط المدينة .وكان تفجير ارهابي قد استهدف يوم السبت الماضي المعزين في مجلس عزاء بقطاع 5 في منطقة الاولى بمدينة الصدر واسفر عن استشهاد 78 شخصا واصابة 250 بينهم اطفال .وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، قد دعا مجلس محافظة بغداد،امس الاربعاء، خلال كلمته التي القاها في الملتقى الثقافي الأسبوعي الذي عقد في مكتبه ببغداد، الى " تغيير اسم شارع الفلاح في مدينة الصدر الى شارع الشهداء تخليدا لذكرى شهداء مجلس العزاء ". انتهى
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك