الأخبار

عبد المهدي: القوى القومية والعلمانية المقرة بالدين والدولة الدستورية هي قوى متجذرة وانها ستفوز وتفشل بتأييد الشعب


اكد القيادي في المجلس الأعلى إسلامي العراقي عادل عبد المهدي ان القوى القومية والعلمانية المقرة بالدين والدولة الدستورية هي قوى متجذرة وانها ستفوز وتفشل بتأييد الشعب او تخليه عنها، قائلا "اننا نرفض التنظيرات الخاطئة للإقصاء والتهميش لأي طرف، ففي ذلك فتنة وانقسام خطيرين".

وقال عبد المهدي في بيان له تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم ان" الانتخابات الكردية بينت احتلال القوى القومية والعلمانية لـ 90% من الاصوات، رغم تقدم القوى الاسلامية مقارنة بالانتخابات الماضية، وقبل اشهر بينت انتخابات مجالس المحافظات احتلال القوى الاسلامية لـ 90%، رغم تقدم القوى العلمانية مقارنة بالانتخابات الماضية"، متسائلا" فهل هناك تلاعب؟ وهل السبب (النظام الانتخابي) الذي يحبذ فوز قوى في مناطق وخسارتها في اخرى؟".

وتابع بالقول ان" نظامنا يعتمد مبدأ صوت (مواطن) وتديره (مفوضية مستقلة) وليس الدولة يضمن حرية تشكيل الكيانات والقوائم بدون (فلترة)، عدا الشروط الطبيعية و(الاجتثاث)، وهذا سيزول بالتدريج"، مبينا ان" الانتخابات المباشرة للقوائم والمرشحين من حقهم انتداب مراقبيهم لكل محطة انتخابية حيث يضمن نسبة للنساء.. والغيت (العتبة القانونية) في انتخابات المحافظات، وبقيت في كردستان (كقاسم انتخابي) لكنها تبقى ادنى بكثير من بعض الدول التي تخرج من المنافسة من لا يحصل على 10%، كتركيا مثلاً"، مشيرا الى ان" هذه كلها مكاسب وضمانات كبيرة، رغم انها لا تخفي الكثير من التدخل والنواقص والتلاعب، المطلوب معالجتها، ولعل (الختم الالكتروني) أولها".

وتساءل عبد المهدي "هل سبب التقدم سيطرة القوى الاسلامية على السلطة هنا.. والقومية والعلمانية هناك؟ وهل هناك جدار صيني بين الدينية والعلمانية؟ وهل ينفيان بعضهما بالضرورة، ام يمكن تكاملهما بشروط؟".

واردف بالقول" تشير الدراسات حصول السلطويين على "بونس" 20%، مقارنة بمنافسيهم.. رغم ذلك شهدنا خسارة لقوائم السلطة احياناً.. ففي ظل حكومة الدكتور علاوي 2005، حصلت العراقية على (25) مقعداً، مقابل (128) للائتلاف العراقي الاسلامي عموماً.. وفي انتخابات المحافظات 2009 خسر المجلس الاعلى في النجف وذي قار وبابل وبغداد والقادسية والمثنى، رغم الهوية (المجلسية) لمحافظيها.. وفي انتخابات المحافظات 2013 تراجعت دولة القانون، الماسكة للحكومة والمحافظات، باكثر من مليون صوت، رغم انضمام (بدر والفضيلة والإصلاح) اليها. وفي كردستان تراجعت قائمة الاتحاد الوطني امام كوران، والسلطة بيد الاولى والثانية خارجها"، مبينا ان" السلطة مؤثرة، لكنها لا تحسم النتائج، وفي حالات، ومنها اخفاق الادارة، تقود للهزيمة".

وأوضح عبد المهدي ان" القوى الاسلامية المقرة بالقومية والنموذج المدني، والقوى القومية والعلمانية المقرة بالدين والدولة الدستورية هي قوى متجذرة.. ستفوز وتفشل بتاييد الشعب او تخليه عنها. لذلك نرفض التنظيرات الخاطئة للاقصاء والتهميش لأي طرف.. ففي ذلك فتنة وانقسام خطيرين. فالدولة المدنية الدستورية، تحمي الاسلام والديانات والقوميات والحقوق المدنية للافراد والجماعات. ففي الاسلام الكثير من العلمانية.. وفي العلمانية الكثير من الدين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي التميمي
2013-09-26
السيد د. عادل حفظة اللة انت تعلم ان التزوير لعب دورا كبيرا في فوز قائمة الحزب الحاكم اضافة للدعاية الانتخابية والانفاق عليها من ميزانية الدولة واليك بعض الامثلة 1- في انتخابات المحافظات في 2009 لم يحصل 4000 مرشح على صوت واحد ايعقل ان المرشح لمجلس المحافظات انفق على الاقل 4000 دولار للدعاية , لم يذهب ليصوت لنفسة , الم تصوت لة اسرتة واقاربة وعشيرتة واصدقاؤة 2- ذهب الناس لينتخبوا فلم يجدوا اسماءهم في لوحة الاسماء , حدث في الكرادة وفي الصدرية وغيرها قالوا لهم اسماءكم في الاعظمية صوتوا هنالك حدث هذا يوم الانتخابات 3- لماذا لا يعمل احصاء سكاني لضبط عدد سكان المحافظات هنالك كثير من الغبن بحق بعض المحافظات 4- اعطيت مقاولة فرز الاصوات النهائية وادخالها لشركة يمتلكها تاجر من الشمال مع مجموعة من منافقي خلق يعيشون في الخارج , فهل هؤلاء يسمحون للمجلس بالفوز 5- ارسل مختار العصر اتباعة لعمل دعاية انتخابية فقام الشهرستاني بتوزيع قناني الغاز مجانا قبيل الانتخابات ووعد وزير التربية السابق باعطاء المعلمين الاراضي لو انتخبوا قائمة قانون اعادة المجتثين 6- استوردت المفوضية 7 مليون بطاقة احتياط , هل يعقل ان 7 مليون عراقي سيرتكبون اخطاءا في التصويت من مجموع 12 مليون عراقي ايعقل ذلك واين ذهبت البطاقات ايعقل ان المجلس يحصل على 15 صوتا ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك