الأخبار

سماحة السيد محمد الحيدري امام جامع الخلاني يلتقي بالعراقيين في مؤسسة الامام علي في لندن


في لقاء جمع بين حجة الاسلام السيد محمد الحيدري امام جامع الخلاني وجمع من الاخوة العراقيين يوم الاثنين المصادف2852007 م والموافق 11 جمادي الاول1428ه القى سماحته كلمة قيمة بين فيها شجاعة الشعب العراقي حينما شارك في الانتخابات والتصويت على الدستور وبين ان هذا الشعب متمسك بالدفاع والتضحية امام محاولات الرجوع الى المعادلة السابقة.

واشار الى زيارة الاربعين ومرجعية السيد السيستاني والى مواقف العلماء والمراجع وانضباط الفتوى، كما اشار الى الايجابيات في مواقف السنة الذين تعرضوا الى الضغوطات المختلفة ومنها العربية التي بدات تتلاشى بسبب عمق الوعي الذي يتحلى به العراقيين وبعد افتضاح منهج الزمر التكفيرية والبعثيين الصدامين وهزيمة مشروع القاعدة بين المواطنين.

كما اشار سماحته الى صبر العراقيين من اتباع اهل البيت وان المعادلة السياسية بدات تتحسن، وللاسف الشديد فان بعض الدول العربية وقفت ضد العملية السياسية لاسباب طائفية وبسبب خوفهم من هذه العملية التي يتوقعون ان رياحها ستاتي اليهم، حيث شهدت الساحة السياسية دعم قوي للارهاب بالسلاح والمال والاعلام وضرب مثلا العثور على سلاح في ديالى امريكي الصنع مصدره من السعودية.

كما اشار سماحته الى ان تجربة الحكم مع التحديات رافقتها وقوع بعض الاخطاء، ولكن هناك تحسن في الاداء.. ومن هذه الاخطاء المحاصصة الحزبية والان هناك توجه الى رفع هذه المحاصصة والتخلص من اثارها السلبية.كما بين سماحته ان الحكم في العراق ليس بيد العراقيين وان الملف الامني بايدي الامريكان ويبدو ان هناك اجندة توازن تدار لتغيير الطبيعة الديموغراقية لسكان العاصمة بغداد، وبالنسبة الى سامراء بين سماحته ان الوضع الامني سئ فيها .

وبين سماحته ان هناك انهيار في المؤسسات المدنية والوزارات عدا بناية النفط وامانة العاصمة لانها احتلت من قبل الامريكان، كما بين سماحته الى ان الخدمات تواجه مشكلة امنية باعتبار ان الامن باق بايدي الامريكان.وبالاضافة الى ذلك اشار سماحته الى ان الفساد الاداري موروث من النظام السابق ويتنامى بسبب السياسة الامريكية وبين سماحته ان النزاهة تتعرض الى ضغوطات سياسية.

واختتم سماحته فقال ان ليس من مصلحتنا فتح جبهات متعددة مع الدول التي تتدخل في شؤون العراق الداخلية لان الحكومة العراقية في وضعها لايسمح بذلك والارهاب وصل الى المنطقة الخضراء. كما بين سماحته الى تدخل الدول العربية في مشاركة السنة بالشكل المثير فالشيعة كانوا حريصون منذ البداية على مشاركتهم بالحجم الذي يستحقونه وان اشراك السنة ضمن حجمهم كان انتصارا.

وقد وجه لسماحته ثلاثة اسئلة مهمة في نهاية اللقاء اجاب عنها سماحته وهي عن مدى مساهمة الجماهير في ضبط الامن؟ فقال ان هناك امكانية في تعاون الجماهير مع اجهزة السلطة في حفظ الامن ولكن تدخل من بيده الملف الامني هو الذي يحول دون هذا التعاون.

وعن سؤال فيما اذا كان بالامكان ان يكون للمرجعية دورا اكثر فاعلية في حفظ الامن وتحسين الخدمات؟ فقال هناك راءييين بين ان يكون ذلك ممكنا او لايكون بسبب الظروف الحالية. وبالنسبة للسؤال الاخير عن اهمية تفكير القيادة السياسية ان توزع ادوارها بين السلطة، وبين العمل في صفوف الجماهير بدلا من توجهها كليا الى السلطة فاجاب سماحته ان هذا السؤال موجه اليهم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين - هولندا
2007-06-03
نتمنى من السيد الحيدري ان يعمل جولة حول بعض الدول الاوربية وخاصة القريبة من مكان تواجده في الوقت الحالي واعتقد انه من الجميل جدا ان يتواصل اعضاء قائمة الائتلاف العراقي مع جمهورهم وياحبذا لو تم التنسيق وترتيب الامور مع الجاليات قبل سفرهم من العراق ويتم الاعلان عنها ونحن هنا في هولندا نرحب ونتشرف بزيارة السيد والسلام عليكم ورحمة الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك