الأخبار

الجلبي : التقيت صدفة بقادة امنيين وشعرت بالصدمة


قال رئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي، ان اعتماد مبدأ "العين بالعين" لن يبقي في العراق عينا سليمة، مشيرا الى ان الطبقة السياسية ينبغي ان تتعلم من التجربة القاسية التي مرت بها البلاد، وتدرك ان "سياسة الانتقام" خلال المراحل الانتقالية، تنتج اقصى انواع الضرر. ووجه الجلبي ، انتقادا شديدا لتعامل الحكومة مع الملف الامني، وقال ان مجرد استخدام عبارة "الثأر للشهداء" كاسم لعمليات في اطراف بغداد، هو خطأ رهيب قد يجعل شريحة واسعة تشعر بأنها موضوع للانتقام، وتبدأ بالتصرف على هذا الاساس.وذكر الجلبي انه "يلتقي بالصدفة" قادة بارزين في اجهزة الاستخبارات ويشعر بالصدمة لانهم لا يمتلكون معلومات جادة حول شبكات تمويل العنف وادارته والطريقة التي تتسرب بها المتفجرات اليهم، الى جانب اهمال واضح لانظمة رصد وتحليل المعلومات في هذا الاطار، وهو ما يجعل الحكومة تضطر الى فعل شيء "عشوائي" عبر حملات المداهمة والاعتقال، التي تترك اثرا سلبيا سيئا حسب تعبيره.وقال الجلبي ان المشكلة ليست فقط في عجز الساسة عن محاسبة السلطة التنفيذية، فهناك ايضا "جو من الخوف" بين كبار الضباط لا يشجعهم على نقد الخطط والاجراءات الفاشلة، ويعلل ذلك بالقول ان "العراقي يمكن ان يتحول في غضون ساعات من مسؤول مهم الى ملاحق بالارهاب والاتهامات الكبيرة" وهذا خلل رهيب في الدولة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عبدالله
2013-12-13
اعتقد بان الدكتور احمد الجلبي هو رجل المرحلى للعراق فبعلاقاته السياسية الجيدة مع الدول العربية والاجنبية في فترة المعارضة وخبرته السياسية الكبيرة وان له الفضل الكبير في قيادة تيار في امريكا بحيث استطاع اقناع الادراة الامريكية في ضرورة اسقاط نظام صدام المقبور.اضافة الى انه من عائلة ثرية وصاحبة تجارة فاعتقد بان العراق بحاجة الى مثل هذه الشخصية والله العالم.
العم سلام
2013-09-25
وكالتنا الحبيبه ارجو ات يتسع صدر هذا الموقع الشريف وياخذ ما نقوله موضع الجد وعدم تأويله او احتسابه على اي جهة او فصيل سياسي لافي عراق اليوم الغارق في القتل والتدمير ولا في عراق الامس المدمر بيد طاغيه جلاد وعصابه اجراميه . أن الاستاذ الجلبي اولا وقبل كل شيئ مانكتبه ليس له اي علاقه بأي جهة او اتجاه ساسي لاقبل السقوط في فترة حكم البعثيين القتله ولا بعد السقوط في الفتره المظلمه الحاليه.واحد من الساسه العراقيون الذين اوصلوا البلاد الى الوضع الذي هو فيه هو السيد احمد الجلبي هو وغيره من السياسين من خلال قرائتهم الخاطئه للمشهد السياسي والمزاج الشعبي والعام في العراق ومن خلال تبنيه لجملة من الامور ادت الى اخطاء كبيره لاتغتفر: 1. تبنيه (ومع الاسف الشديد بعض الاحزاب الدينيه9 والاكراد بأجمعهم لسياسة حل الجيش العراقي واجهزته الامنيه في وقت كان العراق بأمس الحاجه الى قوة حقيقيه تحفظ امنه وممتلكاته العامه بعد موجة النهب والسلب التي تعرض لها البلد بمساعدة قوات الاحتلال وادلائها من الضباط الخليجيين وخاصة من امارتي الكويت وقطر وكل اهالي منطقة الشورجه يتذكرون من كان يوزع الاموال على الحراميه والشقاوات ويأمرهم بالحرق والسلب لبسطات الكسبه ومحلات التجار. 2. اسوأ من الحل هي سياسة الاجتثاث الاعمى للبعثيين دون تميز ، نحن لانقول بابقاء البعثيين في المواقع العليا بل نقول بالتميز بين من كان مكرها ومجبرا وبين من اجرم وقتل وكان اداة ارهاب للسلطه البعثيه القذره ضد الشعب العراقي. لقد افرغت دوائر الدوله من الكفاءات العراقيه وهم بأعلى الاختصاصات الطبيه والهندسيه وبقية الاختصاصات فأحتضنتهم دول اوربا ودول الخليج كفاءات نادره ضحى العراقيون كثيرا في سبيل اعدادهم وتطويرهم وصرفت الدوله على تنميتهم ماتنوء الجبال علىحمله .في ذات الوقت تم اجتثاث موظفين صغار وضباط صغار ليس لهم علاقة بالبعث المقبور الا بالاسم فكانوا ضحية لآفكار الاجتثاث الغير حكيمه . 3. مع كل الاحترام للسيد الجلبي فله تأريخ عام يعرفه الشعب العراقي جيدا وهو تاريخ مخيف ولعائلته ايضا تاريخ غير مشجع على الرغم من دعاوى البعض بأن والده المرحوم عبدالهادي الجلبي قد ساهم في اقامة اكبر صرح صناعي خدمى الا وهو معمل طحين الجلبي في مدينةالحريه( مدينة الهادي ) ولو رجعنا الى الاصول لوجدنا ان السلطات الحاكمه او العثمانيه وهبت من الاقطاعيات والاراضي ( بدون وجه حق) مالاحدود له لبعض الشخصيات المواليه وكلنا يعلم كيف كانت تقتطع الاراضي وتهب لمن لايستحق وهذا مخالف للدين والشرع وهناك قصة يعرفها اهالي الكاظميه المقدسه ملخصها( ان في الانتخابات التي سبقت ثورة 1958 قتل مرشح شيوعي منافس للسيد عبد الهادي الجلبي فأتهم الحاج المرحوم فرحان الطائي بقتله ظلما وعدوانا فتم حكمه بالمؤبد وعلى الرغم من صداقته للجلبي وصداقات الجلبي له وللحكام الا انه ترك الرجل حتى دون ان يكلف نفسه امر متابعة قضيته و زار السجن المرحوم نوري سعيد فتكلم المرحوم فرحان الطائي معه وشرح له مظلوميته فطلب دراسة القضيه وخلال ايام صدرت الاراده الملكيه بالعفو عن الطائي في حين ان الجلبي وولده الاكبر رشدي لم يكلفوا انفسهم في الدفاع عن الرجل المظلوم) وحوادث الاحتيال ببنك البتراء الاردني نشرتها الصحافه الاردنيه المواليه للطاغيه صدام كما نشرتها الكثيير من الصحافه المحايده وهي معروفه للجميعه على الرغم مما اشيع عن التسويه التي حدثت بعد التغيير في العام 2003. وهناك حوادث وقصص حوادث سلب ممتلكات الدوله بعد السقوط التي اتهم بها السيد الجلبي اكبرمنان تعد وتحصى. 4.نحن لانعادي ان نقلل من شأن اي شخصيه سياسيه او عامه لكن يجب او توضع النقاط على الحروف فمن على شاكلة الجلبي الكثيير الكثيير لكن من يكت بصراحه قلة قليله ومن ينشر لهم اقل فنرجو من موقعكم الكريم نشر ماكتباه
أبو ياسر
2013-09-25
الدكتور احمد الجلبي رجل سياسة بمعنى الكلمة والموسف حقاً لم تتاح الفرصة للجلبي حتى يتعرف العراقيين على مدى الامكانيات الهائلة التي يمتلكها الدكتور احمد الجلبي في إدارة الدولة العراقية
عراقي مخدوع بالتغيير
2013-09-25
اعتقد ان المكان الصحيح للجلبي لتوجيه النقد او النصائح هو البرلمان باعتباره عضوا يجب ان يكون فاعلا جدا لتاريخه النضالي كما يقول ،وليس المواقع الالكترونية والصحف والفضائيات ، لقد اصبح البعض من سياسينا اكثر شهرة من العديد من الفنانات بسبب كثرة ظهورهم في الفضائيات نقول للجلبي وباقي السياسيين كفاكم تناتحرا وصراعا و ضعوا ايديكم بأيدي بعض و وحدوا خطابكم و كونوا سياسين محترفين والا فلا دولة ستبنى ولا شعب سيسعد و سيبقى الحال احسن من القادم
ابو محمد
2013-09-25
كلام سليم للدكتور هذا الرجل هو الاصلح لقيادة العراق في هذه المرحلة وانا واثق بانه سوف يخلق دولة نموذجية
مواطن
2013-09-25
جل احترامي لاحمد الجلبي وانا من المعجبين به جدا وسانتخبه في الانتخابات القادمة لكن الاعتراض على تسمية ثار الشهداء وتصويره انتقاما من فلانيين ليس صحيحا بل هو اعتراف بدعايات اخوتنا في الوطن (او من يعتبرون كذلك) واعتراف بأنه يستهدفهم ولم يقل احد ذلك, بل هو ثأر للشهداء من الارهاب وهذا حق الشهداء هل نخاف الاعتراف بحق الشهيد في قبره؟ الله اكبر
كريم البغدادي
2013-09-25
نعم بعض الاحيان يصاب القاده الامنيون بالاحباط يفني ضياع كثير من الوقت بملاحقة المجرم والارهابي وبعد القاء القبض عليه يطلق سراحه ويرونه بام اعينهم يتجول في الشارع ويرجع الى العمليات الارهابيه هذه المره يملك حصانه امنيه ..وكثير من الحالات يعجز العنصر الامني من ملاحقة الارهابيين لان الاعلى منه في العمليات لاينفذ بحجة التعليمات لم تاتي من الاعلى وعلى هذا المنوال الارهاب يقطف رقاب العباد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك