الأخبار

المالية النيابية: من المعيب اعتماد اقتصاد العراق على النفط والحكومة فشلت بتوفير بيئة آمنة للاستثمار


حذرت عضو لجنة المالية النيابية نجيبة نجيب من بقاء اعتماد العراق على واردات النفط كمورد اساسي لاقتصاده.

وتشكل واردات النفط نحو 95% من ميزانية العراق، لكن لغاية الآن لا يوجد في البلاد قانون ينظم شؤونه بعد أن فشل مجلس النواب بدورتيه السابقة والحالية في تمرير قانون النفط والغاز، الذي كان من المتوقع أن ينهض بالواقع النفطي في حال إقراره.

وقالت نجيب  "اننا مازلنا نعتمد على مصدر واحد في الموازنات وهو النفط وهذا يشكل عيبا في اقتصادنا لان الاقتصاد الريعي يكون له سلبيات منها الارتهان بارتفاع وانخفاض اسعار النفط العالمية واذا ما تعرضت الى انخفاض فسنكون امام مشكة كبيرة في النفقات وحتى التشغيلية اي الرواتب".

وأضافت "انه وبعد اكثر من 10 سنوات على سقوط النظام السابق كان من المفروض ان تكون لدينا خطط ستراتيجية متوسطة وبعيدة المدى في تطوير وتنمية الاقتصاد لان العراق لايملك مصادر اخرى اساسية كالنفط ليس لنفاذها وانما لعدم استثمارها وهي لاتقل شأنا من النفط مثل السياحية والصناعة والمواد الاولية فالعراق من البلدان الغنية بذلك".

وأشارت نجيب الى "ان  التوجه نحو الاستثمار لحد الآن قليل رغم تشريع القوانين لكن في تطبيقها مشاكل كثيرة ومنها الروتين القاتل فمثلا 2006 شرع قانون الاستثمار الذي يشجع المستثمرين لكن لم نجد لحد الان اي مشروع استثماري في المحافظات المهمة كبغداد والبصرة ونينوى رغم وجود هكذا مشاريع لكن ليس بالمستوى المطلوب".

وتابعت "كما ان الظروف الامنية التي فشلت الحكومة في توفير بيئة آمنة للمستمثرين لاسيما الاجانب منهم بالاضافة الى الفساد المالي والاداري وغياب خطط اصلاح الاقتصاد فهي لو وضعت من قبل المعنيين ونحن نمتلك عقول وخبراء في البلد وتشريع حزمة من القوانين تتعلق بحماية الانتاج العراقي والصناعة العراقية وتطبيق التعرفة الكمركية".

وكان خبراء اقتصاديون قد حذروا العراق فن تعرض اقتصاده للخطر بسبب اعتماده على عائدت النفط لوحدها، ومن أن يؤدي استمرار التردي الأمني إلى ‏إصابة الاقتصاد بالشلل وتراجع الاستثمارات، فيما اعرب تجار وباعة، في بغداد عن خشيتهم من تأثير التداعيات الأمنية على الوضع الاقتصادي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية ما ينعكس سلباً على المواطنين.

وكانت الحكومة العراقية ق اعلنت الخميس الماضي عن خطة خمسية لتنويع الاقتصاد وتطوير القطاع الصناعي، بدلا من الاعتماد على عائدات النفط الخام فقط والتركيز على الصناعة.

وتنص الخطة التي تغطي الفترة من عام 2013 إلى 2017 على استثمار نحو 357 مليار دولار، في مشروعات تنمية في أنحاء البلاد، والتركيز على خمسة قطاعات هي البناء والخدمات والزراعة والتعليم والنقل والمواصلات والطاقة وسيأتي نحو 79 في المئة من هذه الاستثمارات من الحكومة والباقي من القطاع الخاص وسيبقى النفط أكبر مصدر للإيرادات في تلك الفترة ويتوقع الخبراء أن تبلغ إيرادات النفط 662 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك