الأخبار

رسائل تهديد الى سياسيين وعائلاتهم داخل أكثر مراكز بغداد تحصيناً واعتقال متعاونين مع «القاعدة» ... تعطيل سيارة ملغومة في مرآب المشهداني وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة في المنطقة الخضراء


كشفت مصادر امنية عراقية استمرار الخروقات الامنية للمنطقة الخضراء. وقال اللواء رياض الشمري من وزارة الامن الوطني لـ «الحياة» انه تم اعتقال شخصين تسللا الى داخل المنطقة المحصنة امنياً، احدهما كان ضابطاً في جهاز حماية الرئيس المخلوع صدام حسين نجح بالدخول بواسطة احد موظفي شركة بناء عاملة في المنطقة.

واشار الى ان التحقيقات الاولية اثبتت تورط هؤلاء مع منظمات ارهابية وانهما اعترفا بمحاولة المعلومات عن شخصيات سياسية وعسكرية بعينها وتحديد مقرات مهمة للحكومة والقوات المتعددة الجنسية وتهيئة قاعدة بيانات لرفد مخططات لتنفيذ هجمات داخل المنطقة الخضراء.

وكشف الشمري عن «ضبط حزام ناسف الشهر الماضي كان ملقى على احد الارصفة داخل المنطقة تخلص منه حامله على ما يبدو بعدما وجد نفسه غير قادر على تنفيذ مهمته بسبب الاجراءت الامنية المشددة، كما تم العثور على قنابل يدوية مخبأة في الاحراش بإحدى الساحات العامة في المنطقة الخضراء.

وافاد الشمري الى تعرض عدد من السياسيين من سكان «الخضراء» الى التهديدات بالقتل والتصفية واختطاف عائلاتهم او الرحيل، كان آخرها تهديدات مكتوبة القيت في حديقة دار النائب قصي عبدالوهاب.

وعزا الشمري هذه التهديدات وادخال المتفجرات الى محاولة ارباك الوضع الامني في منطقة هي الاكثر أمنا في البلاد من جهة، ويمكن اعتبارها رسائل استعراضية لاثبات وجود هذه الجماعات.

وكانت السنة الجارية الأسوأ في المنطقة الخضراء وسبق للقوات الاميركية والحكومة العراقية اعلان احباط عدد من المحاولات لادخال سيارات مفخخة ضمن مواكب نواب في البرلمان و «اكتشاف سيارة ملغمة في المرآب الخاص برئيس مجلس النواب محمود المشهداني كانت تستهدفه».

ونجح انتحاري يرتدي حزاماً ناسفا في الثاني عشر من نيسان (ابريل) الماضي الوصول الى كافتيرا البرلمان في الطابق الثالث من قصر المؤتمرات وهاجم الاعضاء ما ادى الى مقتل النائب محمد عوض واصابة النواب طه اللهيبي وسلمان الجميلي من كتلة التوافق السنية.

الحياة
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مظهر الدنمارك
2007-06-01
كل الامور مكشوفه ولم يبقى مغفل ان كل ما يجري هو تواطء امريكي بمساعده دول الطوق ومعروفه ما يحتاج نسميها \امريكا هي من لها اليد في الملف الامني ولا تحب استقرار الوظع اما حثالات المجتمع من ازلام النظام البائد امثل ظافر العاني والعليان والمطلك وعلى راسهم عدنان الديلمي يتباكون مثل سيدهم ابو الحفر هذه هيه شيمتهم \يتوسل ويقبلو احذيه امريكا في سبيل اعطاهم شويه دور في الحكومه طلبو من مللك الاردن ومن السعوديه وامثالهم الاقزام قتلو السنه الشيعه انقذونا الله وكبر عليكم لعنه من الارض والسماء
حاج عايش
2007-06-01
مادام الجماعة دعاهم الكونغرس واخوهم الدوني كدامهم لازم يستعجلون بقتل الباقين حتى اذا رجعوا الى بغداد لم يجدوا الا الحثالات من ابناء جلدتهم االنجسة ووقتها يحصلوا على مايتباكون عليه من رئيس جمهورية وما شابه ظنا منهم انهم سيعودون لايام العز وسرقة الاخرين .فتبا لكم ولافكاركم الخبيثة والتعامل مع هؤلاء بهكذا طريقة سيوصل العراق الى ماكان عليه ايام الكيمياوي وابو الثلج بل يزيد لانهم لئام واللئيم يعتبر الفضل عليه اهانة له لذا يجب معاملة هؤلاء بقسوة وكفى توددا للئام.
ابوكميل التميمي
2007-06-01
كم سوأل اذا الامريكان غير متورطين كيف سيحمون امريكا والغرب من الارهاب وهم غير قادرين على حمايت المنطقه الخضراء؟ لماذا يدخل من له علاقه بالكتل التي تدعي انها تمثل السنه فقط؟ لماذا يدخل افراد جهاز الامن والمخابرات والمقربين من صدام وكيف بامكانهم الوصول اذا لم يكن الامريكان متورطين بشكل ماء؟ لماذا لم يتم القاء القبض على واحد متورط على من يسمونهم مليشيات والمقصود معروف؟ الى متى يبقى الباب مفتوح للارهابيين وهم يدخل ويصولون ويجولون مع عصاباتهم تحت ذريعة مشاركتهم بالعمليه السياسيه؟
ابو حسنين النجفي
2007-06-01
لما هذا السكوت اذن وانتم تعلمون علم اليقين ان بعض البرلمانين وحراساتهم الذين يسرحون ويمرحون داخل المدينة الخضراء هم اهل التعصب والتفرقه والطائفيه البغيضة لكل اطياف الشعب العراقي وقد اعلنوا حقدهم سرا وعلنا وحتى من على شاشات التلفزه من داخل وخارج العراق والكل يعلم القاصي والداني ان ايادي هؤلاء ملطخة بدماء العراقيين الابرياء هل ترى الان ياسيادة رئيس مجلس النواب ماهي خطورة الارهابيين والبعثيين ام لا ترى لحد الان انت من اخر التصويت على هؤلاء الحثالات من امثال الرعاش والظارط وعلاوي وغيرهم ووووووو
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك