توقع النائب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان، الاثنين، عودة الاقتتال الطائفي في المدن العراقيّة، في حال بقاء الوضع الأمني على ما هو عليه، والذي يتيح استهداف الطوائف المختلفة بالأعمال الإرهابية.
وقال عثمان إنّ "من المتوقع عودة الاقتتال الطائفي في العراق بسبب الوضع الأمني المتردي وعدم وجود حلّ للثغرات الأمنية فيه"، داعياً إلى "وضع حد لهذه الظواهر السلبية التي تستهدف الشعب العراقي ومكوناته".
وفيما يخصّ التنسيق بين مجلس النواب والحكومة العراقيّة ضمن معالجات الوضع الأمني يشير عثمان إلى أنّ "لا يوجد أي تعاون بين مجلس النواب والحكومة"، لافتاً إلى أنّ "الوضع الأمني لم يُناقش أصلاً داخل مجلس النواب"، مشيراً إلى أنّه كان قد طالب عدة مرات "بدعوة رئيس الوزراء نوري المالكي لمناقشة الوضع الأمني، لكن هذه الدعوة لم تُنفذ".
وتدور في الشارع العراقي حاليا مخاوف من عودة الاقتتال الطائفي الذي شهده العراق في عامي 2006 – 2007، والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص من جميع المكونات العراقيّة، ويأتي هذا التخوف مع ازدياد الخروقات الأمنية التي تستهدف تجمعات مدنيين في مناطق ذات صبغة مذهبية واحدة، الأمر الذي من شأنه أن يزيد توتر الشارع، والذي "قد يؤدي إلى حرب طائفية جديدة"، على حد وصف مراقبين.
https://telegram.me/buratha
