أعلن النائب عن كتلة الأحرار النيابية، حسين الشريفي، عن انهاء زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزاله عن الحياة السياسية.
يذكر ان مقتدى الصدر، حرم، السبت، قتل أبناء السنة في العراق، معتبرا انه "محرم وممنوع وممقوت"، وأنه "أمر مخل بالقواعد الشرعية"، كما برأهم من استهداف الشيعة "سابقا وحاليا".
واكد الصدر أن "استهداف الشيعة بالمفخخات والعبوات الناسفة والقتل لم يكن من السنة على الأطلاق"، لافتا إلى أن "السنة لم يقتلوا الشيعة لا سابقا ولا حاليا".
وقال الشريفي إن "البيان الأخير للصدر شدد فيه على نبذ الطائفية وإنهاء الخلافات القائمة في البلاد، وشدد أيضا على التعايش السلمي".
واشار الى ان "الصدر اكد في بيانه ان البلد بحاجة الى همة وبالتالي اعلن انهاء اعتزاله وقرر العودة الى الحياة السياسية".
يشار الى ان مقتدى الصدر قال في كلمة متلفزة إن "ما يحدث من قتل للسنة ومساجدهم وعلمائهم، هو أمر خاطئ ومحرم وممنوع وممقوت لا محالة".
وتابع الصدر أن "قتل السنة ممنوع، كونه مخل بالقواعد الشرعية التي تحرم دم المسلم، كما لا يرضي رسول الله ولا أهل بيته ولا صحبه"، مشيرا إلى أن "السنة هم براء من قتل الشيعة".
وكانت الهيئة السياسية للتيار الصدري قد اكدت في وقت سابق اعتزال الصدر للحياة السياسية والاجتماعية، وقالت في بيان لها ان "اجتماعا دوريا عقد للهيئة برئاسة الامين العامة لكتلة الاحرار ضياء الاسدي، جرت فيه مناقشة قرار زعيم التيار مقتدى الصدر الاعتزال عن الحياة السياسية والاجتماعية وان المجتمعين ناشدوا الصدر العدول عن قراره".
وكان الصدر قد كسر اعتكافه في 13 من شهر آب الماضي بتوجيه مجموعة من طلبة الحوزة العليمة "لرص الصفوف وتثقيف طبقات الناس السُذج والذين لا يعرفون إلا السلاح".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد اغلق مكتبه الخاص في محافظة النجف في 4 من اب الماضي على خلفية ما دار من اشتباكات بين جيش المهدي التابع للتيار وعصائب اهل الحق المنشقة عنه بزعامة قيس الخزعلي في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد، أسفرت عن وقوع خسائر بشرية بين الجانبين
https://telegram.me/buratha
