الأخبار

توقف القتال بين المجموعات الارهابية المسلحة في العامرية


توقف القتال الذى اندلع بين مجموعات ارهابية مسلحة مع استمرار انتشارها في منطقة العامرية فى بغداد وتزايد تحشيد القوات الأمريكية بالمدرعات والدبابات حول المنطقة . وقال شاهد عيان إن العناصر الارهابية  لما يسمى ب (الدولة الإسلامية) تجمعت قرب شارع العمل الشعبي والفروع المتصلة به في العامرية ، بينما تجمعت العناصر الارهابية التابعة لما يسمى بالجيش الإسلامي في جهة دور المخابرات.  كانت منطقة العامرية شهدت الاربعاء وصباح الخميس اشتباكات واسعة استخدمت فيها أسلحة (بي كي سي) وهاونات وقاذفات بين ارهابيي  كتائب ثورة العشرين والجيش الإسلامي من جهة وعناصر تنظيم القاعدة الارهابي من جهة أخرى .

يذكر ان الاشتباكات غطت معظم الشوارع الرئيسية مثل شارع العمل الشعبي وشارع المنظمة ، وشارع المركز في منطقة العامرية الواقعة في الاطراف الغربية لبغداد .  ومن المعلوم إن المنطقة هي المعقل الرئيسي لما سمي بـ( الدولة الإسلامية في العراق ) التابعة للقاعدة الارهابي  وللمجموعات الارهابية الأخرى . وقد سيطرت هذه الجماعات على المنطقة التي من المفترض ان تكون  تحت حماية القوات الامريكية فقط بحسب الخطة الموضوعة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر الصحاف
2007-06-01
كلنا يعلم ان الجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين هم رجال امن واستخبارات النظام البائد لكن السؤال هو هل نستطيع اعادتهم الى المجتمع العرافي لو انهم رغبوا بذلك؟ انا اعني انهم يقاتلون القاعدة اليوم واذا ارادوا بعدها ان يتركوا السلاح وينظموا الى العملية السياسية, هل سنقول لهم نعم ام ندفعهم الى التمسك بالسلاح؟ في رأي انه يوجد هناك فرصة الان لحكومتنا ان تحاول اعادتهم الى البيت العراقي لو هم ارادوا ذلك. الكثير سيجيبون بانهم ارتكبوا جرائم في السابق لكن اليس احرى بنا ان ننظر الى المستقبل دون ان ننسى الماضي
رعــد
2007-05-31
اللهّم القي بأسهم بينهم واحمي الابرياء ياالله وانصر العراق
حيدر العراقي
2007-05-31
يا رب احمي الابرياء - واكسر ظهر المجرمين في كل مكان بحق محمد وآل محمد
صباح المالكي
2007-05-31
انه صراع على النفذ وهو دليل كافي على عدم وجود رؤيا واضحة لهذه المجاميع وان الذين انخرطوا فيها من المغرر بهم او من المطلوبين من النظام السابق ومن الذين فقدوا امتيازاتهم او توهموا بان دولتهم لابد ان تدوم استفاقوا الى ان الرجوع للعقل والمنطق هو السبيل الوحيد للحياة وان الانصياع لارادة الاجانب لاتجني غير الدمار والتخلف والاضطهاد وهم في هذه المناطق يعانون الامرين من هذه المجاميع التي لاذمة لها ولا ضمير وليس لها دين او مذهب غير القتل والنهب والسلب .
امير العراقي
2007-05-31
بسم الله الله الرحمن الرحيم اللهم اشغل الظالمين بالظالمين واللهم اجعل بأسهم بينهم
حسين
2007-05-31
لم يشدي في الخبر التقاتل بين الجماعات الأرهابية وحسب .... وأنما شدي أكثر ما يوحي به الخبر من ضخامة هذه المجموعات ..... للأسف أمكانياتها أكبر من أمكانية الدولة ..... وأكبر من المحتل الأمريكي حتى .
المهندس علي عبد العزيز
2007-05-31
المفروض من امريكا ةحيش الاحتلال هو قتال القاعده الارهابي وهذه المنظمات الاخرى الارهابيه السوءال هو لماذا لم تتقدم هذه القوات لمحاصرة هولاء القتله والمنظقه معروفه ولو تركوا لواء زائد فوج من ابطال العراق لاصبحة المنظقه امنه ولكن الاحتلال الضاهر لايريد لهذا البلد الاستقرار حتى لو تم ذبح ابناء العراق الشرفاء عن بكرة ابيهم سواء على ايدي القتله التكفيريين او جيش الاحتلال لا بارك الله فيهم جميعم وندعوا من الله العلي القدير ان ينهي هذه الحقيقه المره على ابناء شعبنا الابي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك