الأخبار

لجنة نيابية: 50% من ضباط الاجهزة الامنية مشمولون باجراءات المساءلة والعدالة


اكدت لجنة المساءلة والعدالة النيابية، الاحد، ان نصف ضباط الاجهزة الامنية  في ديالى مشمولون باجراءات المساءلة والعدالة، داعية الى ضرورة تطبيق القانون داخل المؤسسة الأمنية فيها لتحقيق العدالة والمساواة والنهوض بالمنظومة الامنية نحو الافضل.

وقال مقرر لجنة المساءلة والعدالة النيابية حسين كاظم همهم " ان قانون المساءلة والعدالة يفترض تطبيقه على جميع المؤسسات والاشخاص المشمولين به، مستدركا ان الفقرة 12 من القانون التي اقرتها اللجنة السباعية تسمح للوزير استثناء الشخص المشمول بالمساءلة والعدالة وتمديد عمله واستمراره بالخدمة لمدة عام قابل للتجديد.

واكد همهم ان الكثير من الضباط المشمولين بقانون المساءلة والعدالة "استغلوا الفقرة 12 لبقائهم في مناصبهم حسب العلاقات الشخصية  والمحسوبية" ما اتاح لهم تمديد بقائهم في المنظومة الامنية، عادا ذلك امرا "خطيرا جدا" بسبب الخروقات التي تشهدهها ديالى بين الحين والاخر.

واوضح همهم ان الفقرة 12 خولت الوزارات من ضمنها الدفاع والداخلية الابقاءعلى منتسبيها المشمولين بالمساءلة والعدالة  .

واستبعد مقرر المساءلة والعدالة النيابية اي تأثيرات او انعكاسات سلبية على ملف ديالى الامنية في حال تطبيق اجراءات المساءلة والعدالة،  مشيرا الى وجود ضباط اكفاء من الجيش السابق غير مشمولين بالاجتثاث او المساءلة والعدالة وهم جديرون بمناصب امنية  حساسة وكبيرة يحلون محل الضباط المشمولين بقانون المساءلة والعدالة.

واستدرك ان ابعاد 50% من ضباط ديالى المشمولين بالمساءلة والعدالة دفعة واحدة امر صعب في الظرف المعقد الحالي، لافتا الى ان ملف  الضباط المشمولين بالمساءلة والعدالة متابع من قبل وزارتي الدفاع والداخلية لاحالتهم الى التقاعد على شكل دفعات, وهناك ضباط تسلموا اوامر تقاعدية.

وعد همهم وهو نائب عن محافظة ديالى تطبيق قانون المساءلة والعدالة داخل المؤسسة الأمنية في ديالى امرا ضروريا لتحقيق العدالة والمساواة، معربا عن أسفه لوجود قيادات أمنية مشمولة بالقانون ولا تزال تمارس إعمالها حتى يومنا هذا.

وتابع همهم ان الأوضاع الأمنية في ديالى تحتاج الى تصحيح مسارها عبر مجالات عدة منها تغيير القيادات الأمنية غير الكفوءة وتغيير الخطط بما يسهم في "مفاجأة الأعداء وإحباط مؤامراتهم في سفك دماء الابرياء".

ويعزو الكثير من المسؤولين في ديالى  تلكؤ تنفيذ اجراءات المساءلة والعدالة الى الضغوطات الحزبية والسياسية، فضلاعن "المعايير الطائفية والمصالح الشخصية والفئوية" مما سبب عرقلة عمل القضاء وتفشي ظاهرة الدعاوي الكيدية التي طالت الكثير من مسؤولي ومواطني المحافظة.

وكان مجلس النواب العراقي السابق قد أقر في 12 كانون الثاني 2008  قانون المساءلة والعدالة ليحل محل قانون اجتثاث البعث، وينص على اجراءات اقل صرامة تجاه اعضاء المراتب الدنيا لحزب البعث المنحل.

وقضى القانون الجديد بانشاء هيئة عليا للمساءلة والعدالة بدلاً من هيئة إجتثاث البعث، التي اعلن تأسيسها في أيار 2003 ضمن اولى القرارات التي اتخذتها سلطة الائتلاف المؤقتة برئاسة الحاكم المدني في العراق بول بريمر.

وتعمل الهيئة على توفير معلومات تكشف عن هوية البعثيين من ذوي درجات عضوية محددة (عضو فرقة فما فوق) ليتم فصلهم من مرافق الدولة، فتم وفقا لذلك حل الجيش واعفاء الوف المدرسين والموظفين من وظائفهم ومنع كل من يثبت أنه كان عضوا في حزب البعث من تولي الوظائف الحكومية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك