حذر رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي رئيس الوزراء نوري المالكي من تصريحاته الاخيرة ، معتبرا اياها "المسمار الأخير في نعش أية مبادرة أو اتفاق لحفظ السلم الأهلي".
وذكر بيان لائتلاف {متحدون} الذي يتزعمه النجيفي، تلقت وكالة براثا ان"رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي استهجن تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي الأخيرة حول ما وصفه {بحر من الدم} بينه وبين المتظاهرين والمعتصمين من اجل حقوقهم الشرعية والمشروعة".ووصف النجيفي تصريح رئيس الوزراء وتصرفاته بمثابة المسمار الأخير في نعش أية مبادرة أو اتفاق لحفظ السلم الأهلي في البلاد في حال استمرارها".وكان المالكي قد قال في كلمة له خلال احتفالية بمناسبة افتتاح الانتاج في حقل الغراف النفطي بمدينة الناصرية أمس السبت، ان "المطالب التي يروج لها أصحاب الفتاوى الضالة هي مطالب غير شرعية وتسعى إلى إحباط العملية السياسية، فهل من المشروعية ارتقاء المنابر وشتيمة أكبر مكون عراقي، والدعوة إلى إلغاء الدستور وعودة النظام المقبور، وهؤلاء بيننا وبينهم بحر من الدم، لأنهم يريدون إعادة العراق كما كان أسيرا بيد قوة ضالة".يذكر ان الجبهة العراقية للحوار الوطني التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك استنكرت اليوم خطاب المالكي ووصفته بــ"المتشنج" وقالت انه "توعد المتظاهرين والمحتجين ببحر من الدم".
ويرى مراقبون انه مع بدأ العد التنازلي للانتخابات العامة تبدأ التصريحات النارية التي تستميل العواطف دون الالتفات الى تبعاتها الامنية على الوضع العام كما ان هذه التصريحات لا تبقى تصريحات فقط ولا تطبيق لها على ارض الواقع.انتهى
التنازلات هي سبب كل المشاكل في العراق فبعد سقوط الصنم لجأت الافاعي السامة الى جحورها وهرب البعثيين خوفاً من انتقام الشعب. لكنهم اليوم يعودون بكل قوة بعد مجموعة تنازلات من قبل الحكومة وبعض اطراف التحالف الشيعي ارضاء لتلك الجهة او ذلك الحزب فعاد البعثيين الى المناصب العليا واصبح لهم ثقلهم السياسي والاعلامي. ومازالت التنازلات مستمرة ولله لو كانت هذة التفجيرات في بلد اوربي لوجدتهم اكثر غضباً وغيرة على شعوبهم ممن يدعون الاسلام. انظرو الى المانيا وهم الى الان يلاحقون النازيه ويجرمونها على افعالها.
الفضلي
2013-09-23
لا اريد ان ادافع عن اي منهما ولكن اريد ان اسال النجيفي لماذا لم يستنكر تصريحات العلواني الطائفيه والتي اخذت تطبق على الواقع بقتل الابرياء من الشعب المغلوب على امره فليكن النجيفي منصفا اذا كان حقا يمثل مركزه
مراقب
2013-09-22
ان التصريحات المتبادلة والمتشنجة بين القادة السياسين-- هي القاعدة التي يرتكز عليها الارهاب وتؤدي الى الفشل الشامل وخيبة الامل