أدانت ايران التفجيرات التي استهدفت أحد مجالس العزاء بمدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين.
وكانت سيارتان مفخختان استهدفتا أمس السبت مجلس عزاء في مدينة الصدر بتفجير ذهب ضحيته [275] بين قتيل وجريح حسب اخر حصيلة اعلنتها اليوم وزارة الداخلية، التي قالت ان عدد الضحايا كان {74} شهيدا و{324} جريحا اغلبهم من المدنيين
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم اليوم الاحد ان "هذه الهجمات الارهابية التي استهدفت يوم امس مدينة الصدر في بغداد مما لاشك فيه ان الارهابيين يسعون ومن ورائها اشعال الفتنة الطائفية وتحريض الشعب، وادخال العراق في دوامة الصراعات الداخلية والطائفية".وأضافت "اننا نقدم التعازي للعراق حكومة وشعبا ومما لاشك فيه فان الارهابيين وحماتهم يسعون من وراء هذه الممارسات اللاانسانية والبربرية الى الانتقام من الحكومة والشعب العراقي ونسف العملية السياسية واللحمة الوطنية في العراق".
واعلنت الناطقة باسم الخارجية الايرانية عن دعم بلادها لوثيقة ميثاق الشرف الوطني العراقي التي وقعها قادة الكتل السياسية العراقية المختلفة في العراق وحذرت من استمرار الارهاب والتطرف في العراق والمنطقة".
ويشهد العراق منذ اشهر سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعُد شهر تموز الذي صادف به [شهر رمضان] هو الاعنف في البلاد من حيث عدد الضحايا منذ عام 2008، والذي بلغ فيه عدد القتلى والجرحى فيه اكثر من [3] الاف شخص. وشهدت البلاد عدة تفجيرات استهدفت مجالس عزاء ويعتقد ان تفجير الامس كانت الاكبر من حيث عدد الضحايا
https://telegram.me/buratha
