الأخبار

رئيس الجمهورية يؤكد دعمه الكامل لحكومة المالكي بشأن المصالحة الوطنية و القضاء على الفساد

1811 17:51:00 2006-05-25

أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني دعمه الكامل لحكومة المالكي بشأن القضاء على الفساد الإداري و المالي في مؤسسات الدولة العراقية و المصالحة الوطنية العراقية. و قال في مؤتمر صحفي عقده يوم الخميس 25-5-2006 "ان السياسة مقررة بهذا الخصوص، و ان السيد نوري المالكي مصر على تطبيق سياسة التطهير في كافة مؤسسات الدولة و انه يحظى بدعمنا الكامل". و شدد الرئيس طالباني على ضرورة ان تقوم الرقابة المالية بالإشراف على الجميع بمن فيهم رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء من دون استثناء احد. كما تحدث الرئيس طالباني، خلال نفس المؤتمر، عن موضوع الأمن و ضرورة التنسيق مع القوات متعددة الجنسيات بهدف إعطاء الحرية الكاملة للقوات العراقية للقيام بمهماتها. و عن موضوع الميليشيات أكد الرئيس طالباني على ضرورة التفريق بين الميليشيات التي ناضلت ضد الدكتاتورية و قدمت العديد من الشهداء و بين تلك التي ظهرت حديثا موضحا ان "الميليشيات التي ناضلت ضد الدكتاتورية لها الحق بالانخراط في الجيش و الشرطة و حرس الحدود و حرس الأقاليم، أما الميليشيات التي ظهرت بعد ذلك فلها الحق ان يعمل أفرادها بالوظائف الإدارية و ليس العمل العسكري". و عن مؤتمر الوفاق الوطني العراقي، و التحضيرات التي تمت لغرض عقده في بغداد، قال رئيس الجمهورية "نأمل حضور وزراء الخارجية العرب للمؤتمر و أكدنا على ضرورة ازدياد الاهتمام العربي بالعراق". و أضاف "اتصلت هاتفيا بالسيد عمرو موسى و أكدت على إرسال وفد عربي للعراق لغرض تقديم التهنئة بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة". و تساءل رئيس الجمهورية عن سبب عدم إرسال أية دولة عربية وفودها إلى العراق لغرض تقديم التهنئة و قال "قلت للسيد عمرو موسى انه ليس من المعقول ان يأتي رئيس وزراء بريطانيا و وزير خارجية إيران إلى العراق للتهنئة بتشكيل الحكومة الجديدة و العرب يتخلفون". و أشاد سيادته بجلالة الملك عبد الله الثاني "الذي اتصل هاتفيا بنا و اقترح إرسال رئيس وزرائه لتقديم التهنئة." و ردا على سؤال بشأن اجتثاث البعث، أوضح الرئيس طالباني ان "وجهة نظري معروفة بهذا الخصوص، لقد كان رأيي و منذ البداية ان يطال الاجتثاث الصداميين و قلت ان هناك بعثين" و قال سيادته ان النمط الأول من البعثيين الذي كان في سوريا "تعاون في حينه مع المعارضة العراقية و بالتالي فان هؤلاء يجب ألا يطالهم أي العقاب و ينبغي ان يميزوا عن الصداميين" مضيفا انه يوجد من اجبر على الانتماء لحزب البعث و هم بذلك ليسوا بعثيين حقيقيين مشددا على ضرورة تقديم من أجرم منهم بحق الشعب العراقي إلى المحاكمة، و قال "لا نسمح بإرجاع البعثيين الصداميين إلى الجيش و الشرطة لأنهم اعتادوا على الانقلابات". و أضاف ان من الممكن اعادة البعثيين غير الصداميين إلى المؤسسات الصحية و التعليمية. و استثنى الرئيس طالباني البعثيين الصداميين من عملية المصالحة الوطنية قائلاً "لا يمكن المساومة مع هؤلاء و سياستنا واضحة تجاههم". و دعا سيادته المنخرطين في الأعمال المسلحة إلى الانضمام إلى العملية السياسية بقوله "لم يبق أي مبرر لهؤلاء للاستمرار بالعنف لأن حكومتنا اليوم هي حكومة وحدة وطنية، لذا لا يوجد مبرر لوجود معارضة مسلحة". و حول لقاء رئيس الجمهورية، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية راندال توبايس صباح نفس اليوم، قال الرئيس طالباني، "بحثنا مع الضيف موضوع إعادة اعمار العراق بشكل عام و سبل إعادة اعمار المناطق المحتاجة كالبصرة و العمارة اللتين تقعان في منطقة تنتج نحو 70% من النفط العراقي و لكن أهلها يعيشون في حرمان". و أضاف رئيس الجمهورية "كما أكدنا على الاهتمام بالمناطق المقدسة و إعادة اعمارها مثل مدينتي النجف و كربلاء المقدستين و تباحثنا أيضا في موضوع المواطنين الذين تم تشريدهم في كركوك و اقترحت على السيد توبايس بناء دور لهم، حيث سيوفر هذا المشروع، كذلك، فرص عمل للعشرات من العاطلين عن العمل في تلك المنطقة،" مشددا على ضرورة تخصيص مبالغ نقدية للعوائل المشردة من التركمان و الكرد و العرب في كركوك. و أكد رئيس الجمهورية ان لبغداد نصيباً في إعادة الاعمار و البناء و قال "كل شيء في البلاد يحتاج إلى إعادة اعمار و تأهيل".

المكتب الصحفي لرئاسة الجمهورية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك