دعت الحكومة البريطانية زعماء العراق السياسيين والدينيين وقادة المجتع المحلي الى أن يتوحدوا ضد اولئك الذين ينفذون أعمالا إجرامية مثل الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة الصدر يوم أمس
ونقل بيان اليوم عن القائم بأعمال السفارة البريطانية في بغداد مارك برايسون ريتشاردسون ادانته للهجوم قائلا :"لقد شعرت بالحزن العميق عند سماعي بالهجمات المروعة التي وقعت في مدينة الصدر في بغداد يوم أمس. إنه لأمر مروع بشكل خاص أن اولئك الذين تم إستهدافهم كانوا أناسا يحضرون مجلس عزاء. أود أن أعبر عن مواساتي لعوائل الذين طالتهم تلك الهجمات الوحشية والمروعة.
واضاف الدبلوماسي البريطاني "إن مثل هذه الهجمات ترتكب من قبل أقلية صغيرة من الإرهابيين الذين يهدفون الى زعزعة الوضع في العراق. مشيرا الى إن الحكومة البريطانية تود أن تؤكد بأنها ستواصل وقوفها الى جانب الأغلبية الساحقة من الشعب العراقي والتي ترفض بشكل تام مثل هكذا عنف وترغب بمستقبل أكثر أمانا لعوائلهم. كما تواصل المملكة المتحدة دعوتها لزعماء العراق السياسيين والدينيين ولقادة المجتع المحلي لأن يتوحدوا ضد اولئك الذين ينفذون هكذا أعمال إجرامية
https://telegram.me/buratha
