أدانت الأمم المتحدة، اليوم الأحد، التفجير المزدوج الذي استهدف مجلس عزاء في مدينة الصدر، واعربت عن "صدمتها من تصاعد وتيرة الهجمات الوحشية"، وفيما حملت "قادة العراق المسؤولية لوضع حد لدائرة العنف المميت"، وجهت "نداء ملحاً لضبط النفس" كون الانتقام لا يجلب سوى "المزيد من العنف".
وقال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق جيورجي بوستن في بيان "ينبغي إدانة العنف بجميع أشكاله ولكن ما روعني بشكلٍ خاص هو تصاعد وتيرة الهجمات الوحشية ضد من كانوا قد فُجعوا في السابق بفقدان أعزاءٍ لهم".
وجدد مبعوث الأمم المتحدة دعوتهِ العاجلة إلى السلطات العراقية من "أجل بذل قصارى جهدها لوضع حد لدائرة العنف المميت"، موجهاً "نداء ملحاً لضبط النفس".
وأشار بوستن إلى أن "الانتقام لا يجلب سوى المزيد من العنف"، مؤكدا أن "مسؤولية التحرك بشكل حازم لوقف تصاعد وتيرة العنف تقع على جميع القادة في البلاد".
وعبر بوست عن "صدمته من الهجوم الذي أسفر عن استشهاد وجرح العشرات"، مؤكدا أن الامم المتحدة تدينه "بأشد العبارات الممكنة".
وكان مصدر مسؤول في عمليات وزارة الصحة قد ذكر اليوم الأحد ان "حصيلة التفجير بالسيارة المفخخة الذي حصل بالقرب من مجلس العزاء في مدينة الصدر بلغ {74} شهيدا و{324} جريحا اغلبهم من المدنيين.
واضاف ان" هذه الحصيلة جمعت من قبل جميع مستشفيات الرصافة في العاصمة بغداد "، مشيرا الى" استشهاد واصابة اطفال ونساء وشيوخ وشباب في هذا الانفجار".
يذكر ان سيارة مفخخة انفجرت امس السبت مستهدفة مجلس عزاء في قطاع {5} بمدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.
وارتفعت حصيلة التفجير الارهابي الذي استهدف مجلس عزاء في مدينة الصدر بسيارة مفخخة امس السبت الى {280} شهيدا وجريحا.
وذكر مصدر امني اليوم الاحد ان" حصيلة التفجير الارهابي الذي استهدف مجلس عزاء في مدينة الصدر بسيارة مفخخة امس السبت بلغت {78} شهيدا و{202} جريحا".
https://telegram.me/buratha
