الأخبار

المجلس الاعلى يدين تفجيرات مدينة الصدر ويدعو الى تغيير الخطط الامنية


أدان المجلس الاعلى الاسلامي العراقي التفجيرات التي استهدفت مجلس عزاء بمدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.

وكانت سيارتان مفخختان استهدفتا أمس السبت مجلس عزاء في مدينة الصدر بتفجير ذهب ضحيته [275] بين قتيل وجريح حسب اخر حصيلة اعلنتها اليوم وزارة الداخلية التي قالت ان عدد الضحايا كان [45] شهيدا و[230] جريحا.

وذكر بيان للمجلس الاعلى اليوم الاحد "مرة اخرى يضرب الارهاب التكفيري الحاقد مدينة من مدننا الآمنة مستهدفا هذه المرة مجلس عزاء في مدينة الصدر لتضيف دموية الارهاب فجائع اخرى لسلسلة فجائع العراقيين المتواصلة".

وأضاف "اذ نشدد على ان تلك الجرائم الوحشية الدنيئة لا يمكن ان تفت في عضد الوحدة الوطنية فاننا ندعو اخواننا في الاجهزة الامنية الى مراجعة جدية للخطط الامنية المتبعة واعتماد استراتيجية جديدة قادرة على قصم ظهر الارهاب واجتثاث جذوره من بلادنا".

وأشار البيان الى "اننا اذ نعزي اهلنا المنكوبين في مدينة الصدر بفقدان فلذات اكبادهم وتمنياتنا للجرحى بالشفاء العاجل ندعو السلطات التنفيذية واذرعها الامنية بحتمية تجديد استراتيجيتها الامنية وتطوير خططها الاستباقية لتفويت الفرصة على التكفيريين والصداميين في النيل من وحدة الشعب العراقي وتفتيت لحمته الاجتماعية وقبل هذا وذاك افشال العملية السياسية وما تحقق من مكتسبات بفعل فواتير تضحيات الشعب الجسام. والمجد والخلود لشهدائنا المظلومين والرفعة والعز لشعب العراق الصابر".

ويشهد العراق منذ اشهر سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعُد شهر تموز الذي صادف به [شهر رمضان] هو الاعنف في البلاد من حيث عدد الضحايا منذ عام 2008، والذي بلغ فيه عدد الشهداء والجرحى فيه اكثر من [3] الاف شخص. وشهدت البلاد عدة تفجيرات استهدفت مجالس عزاء ويعتقد ان تفجير الامس كانت الاكبر من حيث عدد الضحايا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو محمد
2013-09-22
كما قال البطل والداعيه نوري المالكي: التهجير المفبرك لبعض العوائل من عشيرة المنتفك السعوديه "أمر خطير" وذبح الآلاف من فقراء الشيعه شهريآ "أمر يسير" ولا تزعل يالمالكي فأن تهجير المنتفك مفبرك كما كان تهجير اليهود. وتذكر أن الشيعه يذبحون قربانآ لكرسيك الملعون!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك