أدانت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة ما تعرض له بعض الصحفيين والاعلاميين من الاعتداء بالضرب والمنع من التغطية أمس السبت في محافظتي بغداد وذي قار.
وذكر بيان للجمعية تلقت وكالة براثا ان "حماية رئيس الوزراء نوري المالكي وبحسب ما افاد به مراسلون واعلاميون منعت وسائل الإعلام من تغطية وقائع حفل افتتاح حقل الغراف النفطي الواقع شمال محافظة ذي قار وتجاوز بعض عناصر الحماية بالفاظ وعبارات نابية وشتائم ضد الصحفيين".
وأضاف البيان "وفي العاصمة بغداد ، انسحب مراسلو وسائل الاعلام ، من تغطية احتفالية نظمتها جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ، في الذكرى العاشرة لتشكيل الجبهة بعد إعتداء حماية المطلك عليهم حيث بدأت حماية الاخير بدفع الصحافيين ومضايقتهم، والاعتداء عليهم بالسب والشتم، وان مراسلي وسائل اعلام محلية وأجنبية انسحبوا من القاعة احتجاجا على تصرف حماية المطلك غير اللائق".
وتابعت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة "كما منعت قوة مشتركة من الشرطة الاتحادية والمرور، ممثلي وسائل الإعلام من تغطية الاحتفالية المركزية التي اقامتها رئاسة جامعة بغداد بمناسبة تخرج الطلبة للعام الداراسي 2012-2013، وتحججت تلك القوات بتلقيها أوامر من وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الأديب بمنعهم، في حين أن جميع الإعلاميين لديهم دعوات لحضور الحفل".
وأشار البيان "وفي الوقت الذي تدين فيه ، جمعية الدفاع عن حرية الصحافة تصاعد الاعتداءات والانتهاكات وعمليات المنع والتضييق التي تمارس ضد الصحفيين ووسائل الاعلام ، فأنها تذكر الجميع ان مايسمى بـ[قانون حقوق الصحفيين] هو من أعطى الحكومة الذريعة والسند القانوني في التجاوز على وسائل الاعلام والتضييق على حرية الصحافة المكتسبة".
وجددت الجمعية "دعوتها لجميع الصحفيين ووسائل الاعلام والمدافعين عن حرية التعبير الى مساندة [المقترح الاول لتعديل قانون حقوق الصحفيين] الذي أعدته الجمعية لاسيما وانه يرفع جميع القيود التي وضعها القانون [قانون حقوق الصحفيين ] على حرية الصحافة ولايسمح باعادة تفعيل القوانين الموروثة من الحقبة السابقة ، ويضمن بيئة أمنة للعمل الصحفي".انتهى.
https://telegram.me/buratha
