الأخبار

الصدريون يتوقعون تصعيدا سياسيا وامنيا خلال الفترة المقبلة بالرغم من توقيع وثيقة الشرف


توقع النائب عن كتلة الاحرار النيابية النائب امير الكناني حدوث تصعيد سياسي وامني خلال الفترة القادمة ، بالرغم من توقيع وثيقة الشرف من قبل القادة السياسيين في البلد ،، عازيا السبب، الى قرب موعد اجراء الانتخابات البرلمانية القادمة.واوضح " ان بعض الكتل السياسية / لم يسمها / لا تمتلك برنامجا انتخابيا لغاية الان ، وبالتالي ستعتمد وستعول في برنامجها الانتخابي ، على اساس طائفي او اثني او عرقي او قومي ، مشيرا الى " ان كتلة الاحرار من حيث المبدأ ، ليس لديها مانع في توقيع اي وثيقة او اتفاقية تؤدي الى حل المشاكل ، وتخفف من الازمات السياسية ، معربا عن امله بان يتم الالتزام بوثيقة الشرف ، وتنفيذها ، وان لا تكون مجرد شعارات ".ولفت الى " ان التحالف الوطني كانه له قرار مشترك قبل توقيع وثيقة الشرف ، بتبني هذه الوثيقة ودعمها ، وعدم رفضها ، من قبل جميع اطراف التحالف الوطني ، بغض النظر عن موقف بعض الكتل داخل التحالف الوطني من هذه الوثيقة "، مشيرا الى " ان وثيقة الشرف ليست معاهدة او اتفاقية بين الاطراف السياسية ليتم وضع توقيتات زمنية لها، وهي لا تحمل صفة الالزام القانوني او الدستوري ، وانما تحمل التزاما اخلاقيا لموقعيها ".وبين الكناني " ان هناك وثائق سبقت هذه الوثيقة ، ومنها الوثيقة التي اطلقها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ، والاخرى من السيد عمار الحكيم ، وبالتالي فان هذه الوثيقة ليست بالجديدة ، ولكن هي تعزيز للمبادرات السابقة ". وكان عدد من الزعماء السياسيين وقادة الكتل السياسية وقعوا الخميس الماضي وثيقة الشرف التي طرحها نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي.وتم توقيع الوثيقة في المؤتمر الوطني للسلم الاجتماعي الذي عقد بحضور رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم وعدد من رؤساء وممثلي الكتل السياسية ، فيما قاطعه اياد علاوي رئيس ائتلاف العراقية وصالح المطلك رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني.وتتضمن الوثيقة العمل على صيانة الوحدة الوطنية لابناء الشعب العراقي وحماية النسيج الوطني وعدم السماح بالتفرقة الدينية او القومية او المذهبية واعتماد مبدأ الحوار سبيلا وحيدا لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد.كما تتضمن الوثيقة تحقيق التوازن المطلوب بكل مؤسسات الدولة المختلفة وبمساهمة الجهات المشاركة لما فيها من رسائل تطمين للشعب والالتزام بالصلاحيات الممنوحة للمحافظين.واعلن نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي عن انبثاق لجنة لمتابعة تطبيق وثيقة السلم الاجتماعي تتكون من كل المشاركين في التوقيع عليها ، وانها ستعمل بتضامنية وتسامح كبير مع الجميع ، بحسب قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك