الأخبار

النجيفي: الشرطة المحلية غير قادرة على مجابهة المسلحين بعلم عدنان الاسدي


اكدت محافظة نينوى، السبت، على عدم مقدرة الشرطة المحلية على "مجابهة" الاسلحة المتوسطة التي تمتلكها المجاميع المسلحة، فيما اشارت الى انها ستطلب من بغداد محاسبة الذين "لا يبالون" بوضع قواتهم في موقف الضعيف.

وقال محافظ نينوى، اثيل النجيفي، إن "قيادات الأجهزة الأمنية بمن فيهم الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية (عدنان الاسدي) يعرفون ان الشرطة المحلية في نينوى لا تمتلك سوى السلاح الخفيف الذي لا يستطيع مجابهة السلاح المتوسط الذي تستخدمه بعض المجاميع المسلحة في المناطق المفتوحة".

وبين أن "مدى رمي سلاح الشرطي لا يتعدى ثمانمئة متر في مواجهة مسلح مدى الرمي في سلاحه يتراوح بين ثلاثة أو أربعة كيلو مترات".

وأضاف، انه "مع وجود الأسلحة المتوسطة والثقيلة لدى الجيش والشرطة الاتحادية التي تستطيع المجابهة في المناطق المفتوحة، فان القيادات الأمنية أعطتها مسؤولية حماية المدن وهي لا تحتاج الى اكثر من السلاح الخفيف"، منوها على انه "في المناطق المفتوحة وفي بادية الجزيرة فان الوحدات تمتلك أسلحة خفيفة ولا تتمكن من الدفاع عن نفسها".

وطالب النجيفي القيادات الأمنية "بتقديم رؤية معقولة لمعالجة الخلل الأمني"، مشيرا إلى أن "المحافظة ستطلب رسميا من القيادات في بغداد محاسبة الجهات التي لا تحتسب قدرة قواتها وقدرة العدو، أو الذين لا يبالون بوضع قواتهم في موقف الضعيف".

وكان مجلس محافظة نينوى، قد قرر اول امس الخميس، استضافة المحافظ ونائبيه و رئيس اللجنة الامنية في المحافظة وقائد شرطتها، فيما ارجع اسباب الاستضافة الى "زيادة" اعمال العنف الاخيرة التي شهدتها المحافظة.

وقد دارت مساء الاربعاء، اشتباكات عنيفة بين مجموعة مسلحة وعناصر امنية، استدعت تدخل القصف المروحي.

وقال مصدر امني ، إن مجموعة مسلحة هاجمت النقاط الامنية في منطقة الرفاعي والاقتصادية في الجانب الايمن من مدينة الموصل ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

فيما قال شهود عيان من المنطقتين المذكورتين إن القوات الامنية عجزت عن صد المسلحين، وتمكنوا من السيطرة على المنطقتين، مما دعا الى شن هجمات عبر المروحيات وقصف اماكن تواجد العناصر المهاجمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك