الأخبار

الصدر: لن نسمح للمتطرفين والجهلة بتشوية سمعة التشيع ولا السنة وعلى العقلاء السعي للاستقرار


دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر علماء المسلمين وعقلائهم للسعي الى إطفاء نائرة الفتنة الطائفية في البلاد الإسلامية عامة والعراق خاصة، وفيما ابدى استهجانه لاستهداف المواطنين من الذهب السني، فأنه دعا ايضا أبناء الشعب العراقي على كافة انتماءاتهم ويتوحدوا بوجه الهجمات التكفيرية التي تروم تمزيق نسيج الامة الإسلامية.

وقال الصدر في كلمة متلفزة ،السبت، ان "ما حدث من اعتداء على اهل السنة في العراق و مساجدهم امر منقود و ممنوع من قبلنا لاخلاله بقواعد الدين الاسلامي و سماحة رسول الله (ص)".

واضاف الصدر ان "المسؤولين والمستفيدين من اشعال نيران الفتنة الطائفية هم أمريكا وإسرائيل وبعض حلفائهم فضلا عن بعض الجهات التي أعلنت تسننها في الوقت الذي تبرأ السنة منهم".

وأكد الصدر أنه "لا يوجد شيعي حقيقي ومخلص لدينه يسعى لاستهداف أبناء الطوائف ألاخرى لادراكه بأن مثل هذه الاستهدافات خيانة صريحة للبلد واسهامه المباشر في تدميره وتهديد سلمه الاجتماعي فضلا عن كونه دعما صريحا للقتلة والذين يرومون نشر الفتنة بين أبناء الشعب الواحد".

وشدد الصدر على ضرورة ان "يتكاتف أبناء الشعب العراقي على كافة انتماءاتهم ويتوحدوا بوجه الهجمات التكفيرية التي تروم تمزيق نسيج الامة الإسلامية وان يكونوا على قدر المسؤولية في حفظ حرمة الدم العراقي بتحكيم عقولهم وتقديم مصلحة البلد على مصالحهم الشخصية".

يذكر ان الوقف السني في المنطقة الجنوبية قرر، الثلاثاء، إغلاق المساجد التابعة له في البصرة، لعدم وجود حماية لها في ظل التهديدات والاغتيالات التي طالت أئمتها، كما اشار إلى أن تلك المساجد ستكتفي برفع الأذان على أن تتم الصلاة في المنازل حفاظاً على أرواح المصلين.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي تعهد لعشائر السعدون في المحافظات الجنوبية، الأربعاء، بملاحقة القتلة وتقديمهم للقضاء بغض النظر عن خلفياتهم وعدم التساهل مع كل من يسفك الدماء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك