طالبت النائبة المستقلة صفية السهيل بمنح المرأة العراقية دورا في اللجنة التي سيتم تشكيلها لتبني برنامج السلم الاجتماعي في العراق.
وذكرت السهيل بحسب بيان تلقت وكالة كل العراق [اين] نسخة منه اليوم "نبارك انعقاد مؤتمر السلم الاجتماعي، الذي دعا اليه نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ونثمن، في الوقت ذاته، الجهود الطيبة التي ساهمت بعقد هذا اللقاء بين قادة الكتل السياسية العراقية، ونامل كما يأمل ابناء شعبنا ان يعكس حضور القوى السياسية والمشاركة في المؤتمر الرغبةِ الجادة والصادقة من المشاركين لإيجاد الحلول الناجعة للأوضاع الحالية، وسعيهم الحثيث وبإرادة عالية للخروج من الازمة السياسية التي تمر بها البلاد وترجمة ما ورد في مبادرة السلم الاجتماعي ووثيقة الشرف الى افعال ملموسة على ارض الواقع بالتزام الفرقاء السياسيين".
وتابعت "بهذه المناسبة ندعو الى ارسال وفد برئاسة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي لعقد لقاءات ومشاورات مع قادة الكتل الذين لم يحضروا المؤتمر لتطمينهم بشكل عملي وملموس حول جدية المشاركين في تطبيق بنود الوثيقة واحترام جميع الاتفاقات، وهي ايضا رسالة تعكس رغبة الموقعين على الوثيقة بأهمية مشاركة الذين لم يحضروا، واطلاعهم على المستجدات اولا بأول، حتى وان كانت لديهم اسباب ومواقف معينة ، وبالنتيجة تكون رسالة المؤتمرين واضحة للمتغيبين والمغيبين عن المؤتمر من القوى والشخصيات الديمقراطية العلمانية ، غير الممثلة في البرلمان بدورته الحالية - بسبب الخلل الموجود بقانون الانتخابات وتوزيع المقاعد - بضرورة مشاركتهم وسماع آرائهم والتشاور معهم وذلك قبل تشكيل وإعلان اللجنة العليا المنبثقة عن المؤتمر الوطني للسلم الاجتماعي".
وطالبت المشرفين على المؤتمر والراعين له وقادة الكتل السياسية "بمنح المرأة العراقية دور في اللجنة التي سيتم تشكيلها لتبني برنامج السلم الاجتماعي في العراق برئاسة نائب رئيس الجمهورية، ومناصفتها للرجل في عضوية اللجنة أي منح 50% من عضويتها للنساء تقديرا وعرفانا لدور ومواقف وتضحيات المرأة العراقية، وضرورة مشاركة منظمات المجتمع المدني غير الحكومية والشخصيات البارزة لاسيما الناشطين من الشباب العراقي وأصحاب الرأي من الذين أطلقوا العديد من الحملات الإصلاحية في مجالات عدة، حتى يتحقق التمثيل الشامل لممثلي المجتمع خاصة وان المبادرة معنية بالسلم الاجتماعي".
وكان قادة الكتل السياسية قد وقعوا امس الخميس على مبادرة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي "وثيقة الشرف الوطني ومبادرة السلم الاجتماعي"، التي تتضمن العمل على تعزيز الثقة بين افراد العملية السياسية فيما بينهم من جهة ومع الجمهور من جهة اخرى.
وكانت بعض الجهات قد قاطعت المبادرة، من بينها رئيس القائمة العراقية اياد علاوي وجبهة الحوار الوطني برئاسة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك".
ودعا رؤساء الكتل والرئاسات الثلاث، القيادات التي تخلفت عن الاجتماع الوطني إلى أكمال المسيرة معهم والالتحاق بهم، مؤكدين ان ابوابهم مفتوحة امامهم.
وشددت وثيقة الشرف التي وقعها كبار قادة البلد ورؤساء الكتل على الوقوف بحزم لمواجهة اي خطر او نهج او ممارسة تحرض على العنف والطائفية و نبذ التقاطع والقطيعة بين القوى السياسية وتحريم ومنع استخدام موارد وامكانات الدولة لاستهداف الخصوم واعتماد مبدأ الحوار سبيلا لمعالجة المشكلات والعقد.انتهى
https://telegram.me/buratha
