الأخبار

شهود: معارك عنيفة ومستمرة بين الجماعات المسلحة في العامرية


قال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة استخدمت فيها أسلحة (بي كي سي) وهاونات وقاذفات جرت الخميس في منطقة العامرية ببغداد بين مسلحين وعناصر (القاعدة).وذكر أحد الشهود من داخل منطقة العامرية لـ (أصوات العراق) إن الاشتباكات غطت معظم الشوارع الرئيسية مثل شارع العمل الشعبي وشارع المنظمة، وشارع المركز في منطقة العامرية الواقعة في الاطراف الغربية لبغداد.وأضاف الشاهد أن أهالي المنطقة حوصروا في بيوتهم منذ بداية القتال الذي اندلع ظهرالاربعاء وما زال مستمرا حتى لحظة إعداد هذا الخبر.وقد لاحظ أحد شهود العيان تعزيزات من عناصر مسلحة ملثمة تدخل منطقة القتال ورجح أن تكون هذه التعزيزات تابعة للقاعدة. ويقول احد شهود العيان إنه يرى من نافذة البيت جثث القتلى ممددة في الشارع القريب من مركز الشرطة ويسمع نداءات من مكبرات الصوت في الجوامع داعية لوقف الإقتتال.وأضاف شاهد آخر إن إعدادية العامرية للبنين التي يتحصن بها مسلحون تعرضت لقصف بالهاونات.وقال شاهد آخر إنه لم يلاحظ حتى الآن تدخل الجيش أو الشرطة العراقيين، ولكن سيطرات أمريكية قطعت الطرق و بدأت طائرات أمريكية بالتحليق فوق منطقة القتال ومنعت الدخول و الخروج من المنطقة .وأشار الشاهد إلى أن مثل هذه الاشتباكات " تحصل بين فترة وأخرى... لكنها تتوقف بسرعة" ، مشيرا إلى أن القتال الحالي هو "الأشد والأطول زمنيا" .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طاهر العراقي
2007-05-31
انا لاعرف اريد ان اضحك او ان ابكي عندما ارى الارهابيون يتقاتلون في ما بينهم اريد ان اضحك بتشفي لان ذبحو وقتلو كل العراقين ولكن عندما ارى الارهابيون يتقاتلون ولا وجود من الدولة او هيبة من الدولة للسيطرة على هذا الموقف وتقبض او تقتل الجميع في مكان قتالهم في هذا الموقف اريد ان ابكي بل ابكي بحسر اين فرض القانون نحن لم نصدق بعد استشهاد الامام علي بان ترجع لنا السلطة بايدينا ولم نعرف كيف نقودها وهم الارهابيين يريدون ذلك بعدم وجود سلطة ولكن لانريد ان نتركها ياستاذ نوري يجب ان تفرض هيبة الدولة علىالجميع
الشمري
2007-05-31
خل تاكل بعضها اضواري الارهاب حرامي الهوش يعرف حرامي الارهاب
الحسيني
2007-05-31
جعلَ اللهُ بأسهم بينهم وجعَلَ عاليهم سافِلهم, وأذاقهم الله حرَ الحديد, وألحقهم بجهنم وبئس المصير.
ابو مرتضى الكاظمي
2007-05-31
انا لله وانا اليه راجعون هل ان ترك الارهابيين على اختلاف مشاربهم يقتتلون في شوراع قلب بغداد تكتيك عسكري استخباري جديد ,ان كان كذلك فالامر مقبول الى حد ما ولكن الذي اخشاه هو ان ضعف الدولة وغياب هيبتها ان تبقى لها هيبة هو ما ادى الى ذلك اين فرض القانون التيتحدثت كثيرا عن العامرية والانجازات التيتحققت فيها ,الا اذا كان هذا الاقتتال من ضمن تلك الانجازات ربما يكون فقد ضاع الحبل بالنابل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك