خطة أمنية في الفلوجة... تستهدف قادة " الذبح" والتنظيمات المسلحة

ما زال حظر التجوال ساريا في مدينة الفلوجة بعد ان طوقتها الأجهزة الأمنية، وكشفت مصادر أمنية لصحيفة "المدى" البغدادية عن حملة دهم واعتقالات واسعة شهدتها منطقة الجولان الثلاثاء الماضي أسفرت عن اعتقال ما يزيد عن سبعين شخصاً جميعهم من الشباب اليافعين، لكن اعتقال هؤلاء الشباب وبهذا السن لم يأت اعتباطاً بحسب ما ذكره المصدر.وقال عضو في مجلس إنقاذ الانبار ،أن المجلس طلب من الحكومة التدخل لإيقاف نشاطات المسلحين وبالأخص على الطريق الدولي الرابط بين بغداد وسوريا والاردن وتم بالفعل الاستجابة لهذا الطلب من قبلها ومن القوات الأميركية.

وأشارت مصادر خاصة إلى ان خطة تم اعتمادها للقضاء على الجماعات المسلحة قسمت إلى أجزاء، الأول تصفية كبار المسلحين على يد مجلس إنقاذ الانبار ثم في القسم الثاني دخول ثوار الانبار لجمع المعلومات عن أماكن تواجد المسلحين كي يتسنى للشرطة إلقاء القبض على العناصر الثانوية من اجل تطهير المدينة بالكامل في المرحلة الأخيرة.وتؤكد المصادر ان عمليات الاعتقال الأخيرة للشباب تسير ضمن هذه الخطة ومن المتوقع إنها خطة أميركية.وكانت عناصر ثوار الانبار قد قتلت أعدادا كبيرة من المسلحين فيما فرّ عدد آخر إلى مناطق الثرثار وتكريت والموصل، وأشار مراقبون من المدينة ان الثوار استهدفوا قادة "الذبح" والمسؤولين الكبار في التنظيمات المسلحة لرفع الروح المعنوية للمواطنين والشرطة على السواء، وان اعتقال الشباب جاء لغرض تطويعهم في الشرطة أو استقاء المعلومات عن المسلحين كون نشاطاتهم تتسم بالكتمان، لكن أبناء المدينة بإمكانهم البوح بها لقربهم من الأحداث بحسب المراقبين..