الأخبار

القضاء الأعلى يمكن المحمود من "السيطرة" على مفاصل السلطة القضائية كافة بإعادته رئيساً له


كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس، عن تصويت مجلس القضاء الأعلى بـ"الإجماع" على إعادة رئيسه السابق مدحت المحمود إلى منصبه، مؤكداً أن المحمود بات "مسيطراً" على مفاصل السلطة القضائية كافة في العراق .

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه،  إن "مجلس القضاء الأعلى عقد، أمس الأربعاء، (الـ18 من أيلول 2013 الحالي)، اجتماعاً طارئاً بحضور مدحت المحمود وحسن الحميري، ورئيس الادعاء العام ورئيس هيئة الإشراف القضائي، ورؤساء المناطق الاستئنافية كافة، لمناقشة الفراغ التشريعي الذي تركه نقض المحكمة الاتحادية لقانون المجلس"،

 مشيراً إلى أن "مدحت المحمود عرض في بداية الاجتماع حججه القانونية التي يستند إليها في العودة لتولي منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى، في حين عرض حسن الحميري، الحجج القانونية التي يستند إليها للاستمرار بمنصبه رئيساً لمجلس القضاء الأعلى".

وأضاف المصدر، أن "الموضوع عرض للتصويت بعد عرض المحمود والحميري حججهما، حيث أجمع الحاضرون على تولي المحمود المنصب، ليكون بذلك قد جمع بين رئاسة المحكمة الاتحادية ومجلس القضاء الأعلى"،

 مبيناً أن "المحمود المدعوم من ائتلاف دولة القانون، يكون بذلك مسيطراً على مفاصل السلطة القضائية كافة بضمنها جهاز الادعاء العام وهيئة الإشراف القضائي والمحاكم الاتحادية".

وكان مصدر سياسي مطلع، كشف  في (الـ16 من أيلول 2013 الحالي)، عن قرار المحكمة الاتحادية نقض قانون مجلس القضاء الأعلى القاضي بفصل المجلس عن المحكمة الاتحادية، فيما أكد أن القرار سيعيد رئيس مجلس القضاء الاعلى السابق مدحت المحمود إلى منصبه.

ويرى خبراء مختصون أن الوضع القانوني الحالي "لا يسمي بنص نافذ، رئيساً أو أعضاءً لمجلس القضاء الأعلى، وذلك بسبب الغاء القوانين التي تحدد ذلك"، ويبينون أنه "لا يوجد نص يدعم تولي رئيس المحكمة الاتحادية رئاسة مجلس القضاء الأعلى".

يذكر أن أمر سلطة الائتلاف الموقتة المنحلة، رقم (35)، لسنة 2003، الذي عد رئيس محكمة التمييز رئيساً لمجلس القضاء الأعلى، يعد ملغياً (ضمناً) بموجب المادة الخامسة والاربعون من قانون إدارة الدولة للمرحلة الانتقالية.

وكان مجلس النواب العراقي صوت في جلسته الأولى من الفصل التشريعي الثاني التي انعقدت في (الـ15 من كانون الأول 2012 المنصرم)، على قانون مجلس القضاء الأعلى رقم (112).

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك