بات الارهابيون يفرضون سيطرتهم على الساحل الأيمن من مدينة الموصل ليلاً، بينما مسؤولون يستعدون لتقديم استقالاتهم بعد تهديدهم، وقيادات عسكرية تقترح إعلان الأحكام العرفية في بغداد والبصرة لاحتواء التداعي الأمني،
تصدرت هذه القضايا اهتمامات الصحف المحلية الصادرة، اليوم الخميس، حيث كتبت صحيفة المدى تحت عنوان، "رئيس مجلس نينوى: الساحل الأيمن تحت سيطرة الارهابيين ليلاً.. ومسؤولون يستعدون لتقديم استقالاتهم بعد التهديد".
وتضيف الصحيفة أن رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي، أكد أن "أجزاءً واسعة من الساحل الأيمن للمدينة تقع تحت سيطرة الارهابيين ليلاً مع انسحاب قوات الأمن منها"، لافتاً الى أن "مسؤولين محليين تلقوا مؤخرا تهديدات تطالبهم بالاستقالة أو القتل، وهو امر نخشى ان يترك فراغاً إدارياً في تلك المناطق".
وأكد أن "القاعدة والجماعات الارهابية الاخرى ما زالت تجبي الإتاوات من الشركات والمقاولين، لكنه تفاءل بان دخول الصلاحيات الجديدة للمحافظات حيز التنفيذ سيقلص من الأزمة الأمنية".
الى ذلك كشف مسؤول محلي في الموصل لـ "المدى" عن وجود مخطط لتنظيم القاعدة الارهابي لتنفيذ هجوم واسع لإسقاط المدينة ينطلق من جنوب المدينة في قرية الجرن"، على ان يتم الهجوم بالتزامن مع الضربة العسكرية الأميركية المحتملة لسورية".
صحيفة العالم بدورها تحدثت عن أنباء غير مؤكدة عن "توجه أحزاب سياسية بارزة نحو توزيع قطع من السلاح على مناصريها في العاصمة"، لمواجهة تطورات ميدانية متوقعة، بينما يتواصل التداعي الأمني، في بغداد، وعدد من المحافظات، وسط مخاوف من أن يقود هذا التصعيد إلى مرحلة جديدة من الاقتتال الطائفي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية لم تذكر اسماؤها، القول، إن "قيادات عسكرية في مكتب القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي، أعدت خطة تتضمن إعلان الأحكام العرفية"، في حال استمرت الهجمات الدامية التي تقتل وتجرح العشرات في مناطق متفرقة من البلاد منذ مطلع أيلول الجاري..
https://telegram.me/buratha
