شددت وثيقة الشرف التي وقعها كبار قادة البلد ورؤساء الكتل على نبذ التقاطع والقطيعة بين القوى السياسية وتحريم ومنع استخدام موارد وامكانات الدولة لاستهداف الخصوم اعتماد مبدأ الحوار سبيلا لمعالجة المشكلات والعقد.
وجاء في نص الوثيقة "بغية تقوية النسيج الاجتماعي ومد جسور المودة والاخوة بين جميع مكونات واطياف الشعب العراقي وتكريس الثقة المتبادلة بين قواه تحقيقا للاهداف المشتركة نؤكد المبادئ التالية ونتعهد بالالتزام بها وتجسيدها:
1-صيانة الوحدة الوطنية لابناء الشعب العراقي وحماية النسيج الاجتماعي وعدم السماح لاي كان بايجاد التفرقة الدينية او القومية او المذهبية.
2-اعتماد مبدأ الحوار سبيلا لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية والتعايش الاجتماعي في البلد.
3-الابتعاد عن استخدام وسائل الاعلام لطرح الخلافات والمشاكل واللجوء الى اللقاءات الوطنية او الثنائية والبحث عن الحلول عبر الوسائل الدستورية.
4-نبذ التقاطع والقطيعة بين القوى السياسية عند حدوث الازمات والخلافات والتماس الحلول لها من خلال الحوارات المباشرة.
5- العمل على تعزيز الثقة بين الاطراف السياسية فيما بينها من جهة ومع الجمهور العراقي من جهة اخرى.
6- التعهد بالعمل بروح الفريق الواحد لخدمة الوطن والمواطنين.
7- الوقوف بحزم لمواجهة اي خطر او نهج او ممارسة تحرض على العنف والطائفية.
8- تجريم كل الانشطة الارهابية التي يمارسها اعداء العراق من جماعات القاعدة او اي تجمع يتوسل بالعنف والارهاب لتحقيق اهدافه.
9- الاتزام بالنصوص الدستورية والقانونية المتعلقة بحزب البعث وتطبيق المساءلة والعدالة.
10- تحريم ومنع استخدام موارد وامكانات الدولة لاستهداف الخصوم لتغيير المعادلة السياسية سواء في الحكومة او البرلمان.
11- منع ارتهان الارادة العراقية بارادات واجندات خارجية مع احترام علاقات الصداقة مع القوى والدول الاخرى وبشكل متكافئ
https://telegram.me/buratha
