رحبت بعثة الامم المتحدة في العراق [يونامي] بتوقيع قادة الكتل السياسية على وثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي.
وقال نائب رئيس البعثة جورج بوستن في كلمته التي القاها في المؤتمر الوطني لتوقيع وثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي اليوم الخميس ان "الخطوة المهمة لهذه الوثيقة هي التنفيذ للخروج من الازمات السياسية والامنية ويجب عدم السماح بان تتحول الى شعارات جوفاء، وعلى اللجان تنفيذ بنودها فالشعب العراقي ينتظر تطبيقا كاملا من قادته للوثيقة من اجل الوصول الى مجتمع عادل ومستقر".
وأضاف ان "اعمال العنف غير المسبوقة منذ سنوات التي يواجهها العراق في اغلب مناطقه هي اكبر تهديد لاستقرار البلد، واعادت الى الذاكرة الايام المأساوية في عامي 2006-2007، التي هددت آنذاك وحدة السلم الاجتماعي".
وأشار بوستن الى ان "اعمال العنف باتت اليوم تنتج اعمالا غير قانونية من عمليات قتل واختطاف وسيطرات وهمية وعمليات تعسفية بحق المدنيين، وان الامم المتحدة ستقف الى جانب الشعب العراقي وحكومته وممثليه للحد من اعمال العنف".
وتابع ان "جلوس القادة على طاولة واحدة لانهاء العنف وايقاف عمليات التهميش هو امر جيد، وما اطلعنا عليه من هذه المبادرة انها تعمل على ترسيخ السلم الاجتماعي وتحقيق التوازن في مؤسسات الدولة، ولكن الاهم هو العمل على تنفيذها".
https://telegram.me/buratha
