وصف الامين العام للحزب الاسلامي اياد السامرائي مؤتمر القوى السياسي للتوقيع على وثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي بـ"المصيري في المرحلة الحالية لاوضاع العراق وتداعيات المنطقة".
وقال السامرائي في كلمته التي القاها في المؤتمر الوطني لتوقيع وثيقتي الشرف والسلم الاجتماعي اليوم الخميس ان "المحنة في العراق شديدة ولكن الاهم هو نجاح لقاء اليوم الذي نعده لقاءا مصيرا يتوقف عليه مصير العراق وينبغي ان ينجح المؤتمر ولايكون لقاءا عابرا كما حصل من لقاءات سابقة ولابد من ان نرسل رسالة اطمئنان للشعب العراقي باننا جادون في توفير الامن والاستقرار وتأمين حياة حرة كريمة من خلال تجاوز الحساسيات الماضية من اجل المواطن وكلنا امل من قادة وزعماء الكتل تحقيق تطلعات الشعب".
وأضاف ان "المهمة اليوم صعبة وعلى الجميع ان يكونوا حريصين على نجاح الوثيقة وللاسف نقولها ان الكثير من شرائح المجتمع ومنها المتظاهرون ترى ان الطبقة السياسية لم تحقق لهم مطاليبهم وحقوقهم".
وأشار السامرائي الى ان "وثيقة السلم الاجتماعي مهمة جدا والفشل في تطبيقها هو تعثر للعملية السياسية وتوقف التعاون بين الكتل "مضيفا "وكان كثيرا من الاحيان الحوار بين الكتل عبر الاعلام زاد الامور سوءا والعراق اليوم في محنة والمنطقة مضطربة وستنعكس تداعيتها شئنا ام ابينا على العراق لذا علينا بناء الدولة وفق الدستور وتحقيق التوازن بين مكونات الشعب وهي ضمانات اخيرة لتحقيق الاستقرار".
وتابع ان "هذا المؤتمر هو رد عملي على كل من يحاول ان يستهدف امن العراق او من يساهم او يسعى في تدميره في التصعيد الامني وعمليات القتل والتفجير للمساجد والحسينيات وباقي دور العبادة".
https://telegram.me/buratha
