قال النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش نأسف لعدم حضور زعيم القائمة العراقية اياد علاوي الى مؤتمر توقيع وثيقة الشرف لوطني للقاء الكتل وابداء رأيه .
وكان الاجتماع الوطني قد بدأ صباح اليوم الخميس للتوقيع على وثيقة شرف لحل الخلافات بين الكتل السياسية بحضور نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ورئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري ورئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس الكتلة الكردستانية فؤاد معصوم وممثل رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني روز نوري شاويس ورئيسي الوقف الشيعي صالح الحيدري والوقف السني عبد الغفور السامرائي وعدد من الشخصيات السياسية والوراء وعدد كبير من النواب وشخصيات عسكرية وعشائرية لتوقيع وثيقة الشرف التي دعا اليها الخزاعي .
وتغيب عن الاجتماع رئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني نائب رئيس الوزراء صالح المطلك اللذين اعلنا مقاطعة المؤتمر
واضاف اللكاش في تصريح صحفي ان" كتلة المواطن والمجلس الاعلى من المؤيدين لهكذا مبادرات لكنه ومنذ تاخر تشكيل الحكومة نحن دعونا الى طاولة حوار لانهاء المشاكل العاقة بين الاطراف السياسية ."
واوضح نحن نأسف لتخلف البعض عن الاجتماع الوطني وكنا نأمل ان يحضرعلاوي ا الاجتماع الوطني وان تطرح جميع مشاكل السلطات الثلاث [التشريعية والتنفيذية والقضائية] في هكذا لقاءات لان الكل يعلم ان البلد لايتحمل استمرار المشاكل فضلا عن تأزم الوضع الاقليمي .
وتابع كنا نأمل من زعيم القائمة العراقية الحضور الى هذا الاجتماع ويبدي رايه،مبينا ان" بقاء بعض القوى خارج هكذا اجتماع لاتجلب منفعة للعراق .
واشار اللكاش الى اننا ندعو علاوي الى لقاء القوى الوطنية العراقية لحل المشاكل العالقة فيما بينها.
وكان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي قد قدم هذه الوثيقة في الثامن والعشرين من شهر ايار الماضي.
وتضمنت الوثيقة العمل على صيانة الوحدة الوطنية لابناء الشعب العراقي وحماية النسيج الوطني وعدم السماح لاي كان بايجاد التفرقة الدينية او القومية او المذهبية واعتماد مبدأ الحوار سبيلا وحيدا لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد .
وتؤكد الوثيقة على الابتعاد عن استخدام وسائل الاعلام لطرح الخلافات والمشاكل واللجوء الى اللقاءات الوطنية او الثنائية، والبحث عن الحلول عبر الوسائل الدستورية، ونبذ التقاطع والقطيعة بين القوى السياسية عند حدوث الازمات والخلافات والتماس الحلول لها من خلال الحوارات المباشرة، والعمل على تعزيز الثقة بين اطراف العملية السياسية في ما بينهم من جهة ومع الجمهور العراقي من جهة اخرى .
كما تؤكد اهمية العمل بروح الفريق الواحد لخدمة الوطن والمواطنين والوقوف بحزم لمواجهة اي خطاب او نهج او ممارسة تحرض على العنف والطائفية، وتجريم كل الانشطة الارهابية التي يمارسها اعداء العراق من جماعات حزب البعث والقاعدة او اي تجمع يستخدم العنف والارهاب لتحقيق اهدافه.
https://telegram.me/buratha
