الأخبار

بدء توافد رؤساء الكتل والسياسيين الى قاعة الاجتماع الوطني لحضور مؤتمر توقيع وثيقة الشرف


توافد عدد من رؤساء الكتل، والقادة السياسيون، ورجال الدين، على قاعة الاجتماع الوطني، من اجل حضور مؤتمر توقيع وثيقة الشرف والسلم الاجتماعي . وذكر مصدر من مكان الاجتماع ان " عددا من القادة السياسيين، ورؤساء الكتل، ورجال الدين، قد توافدوا الى قاعة الاجتماع الوطني، من اجل حضور مؤتمر توقيع وثيقة الشرف والسلم الاجتماعي التي دعا اليها نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي ".ومن المقرر ان يشهد اليوم الخميس الاعلان الرسمي للتوافق الذي حصل بين الكتل السياسية حول مبادرة السلم الاجتماعي، اذ بين الخزاعي في مؤتمر صحفي حضره مراسل {الفرات نيوز} الاثنين الماضي "سنعلن الخميس رسميا عن التوافق الذي حصل بين الكتل السياسية فيما يخص مبادرة السلم الاجتماعي" مبينا ان لكتل السياسية التي ابدت رغبتها بالحوار اتخذت من مبادرة السلم الاجتماعي بداية جديدة لبناء العراق وانهاء الخلافات"، مؤكدا ان " البداية الجديدة التي اتفقت عليها الكتل ستبنى على اساس الاخوة والصدق والالتزام بميثاق الشرف ".وكان نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، قد اطلق مبادرة لتوقيع وثيقة شرف والسلم الاجتماعي في البلاد وهي من عدة نقاط مهمة في مقدمتها الحفاظ على وحدة البلاد وحرمة الدم العراقي واعتماد الحوار لحل المشكلات . وعرض الخزاعي هذه المبادرة على كافة الاطراف وبحثها معهم على ان يتم التوقيع عليها خلال اجتماع يضم كافة القوى والقادة والكتل السياسية .وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم، قد دعا مساء امس الاربعاء، خلال كلمته في الملتقى الثقافي الاسبوعي، القوى والشخصيات السياسية التي ستوقع على ميثاق الشرف الوطني الى ان يكونوا صادقين مع انفسهم وجمهورهم وان يكون توقيعهم ناتج عن قناعة راسخة ان لا بديل عن العمل المشترك والجلوس على طاولة الحوار لحل الاشكاليات، مشددا على ضرورة تحمل الموقعين لمسؤولياتهم التاريخية والاخلاقية لكل خطوة يخطونها وكل اتفاقية يوقعون عليها، عادا اجتماع القادة وتوقيعهم على وثيقة شرف خطوة تصب في مسار الابتعاد عن التشنج والتقاطع وتساعد على العمل بمبدأ تجميد الازمات الذي دعا اليه في وقت سابق، مجددا دعمه لكل خطوة في هذا الاتجاه ومن اي جهة تصدر، مبينا ان الغاية من تجميد الازمات هو جعل القوى السياسية موحدة بوجه التحديات التي تواجه العراق، مؤكدا الاستعداد للتعامل مع كل العواصف التي تعصف بجدران الوطن فبالتحابب نبني الوطن وبالتحارب نبليه ، مثمنا الدور المهم الذي يلعبة نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي.وشهد شهر حزيران الماضي عقد السيد عمار الحكيم اجتماعا رمزيا جمع خلاله القادة والكتل السياسية، واثمر عن صلح بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي، ما هدأ الاوضاع العامة في البلاد وطمأن الشعب بعد ان كانت البوصلة تنذر بتصعيد يصعب توقع نتائجه، وما تبعه من لقاءات وحوارات جميعها في الاتجاه الصحيح الذي يحقق مصلحة الوطن والشعب. انتهى
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك