الأخبار

الساعدي: المحكمة الاتحادية تريد تأسيس دكتاتورية وعلى المساءلة والبرلمان فتح ملف المحمود


اكد النائب المستقل صباح الساعدي، الاثنين، على ان المحكمة الاتحادية "اتفقت" مع ائتلاف دولة القانون لإعادة رئيس المحكمة مدحت محمود رئيسا لمجلس القضاء الاعلى، فيما اشار الى ان هذا الاجراء يراد منه اعادة تأسيس "الدكتاتورية" في العراق.

وكانت المحكمة الاتحادية قد قررت اليوم، اعادة رئيس مجلس القضاء الاعلى السابق مدحت المحمود لمنصبه، بعد ان نقضت قانون المجلس الذي سبق وان قرر في شباط الماضي تعيين رئيس محكمة التمييز الاتحادية القاضي حسن ابراهيم الحميري، رئيساً لمجلس القضاء الاعلى بدلا من مدحت المحمود.

وقال الساعدي خلال مؤتمر صحفي عقده بمبنى مجلس النواب، ان "المحكمة نظرت في طلب رئيس كتلة ائتلاف دولة القانون خالد العطية حول دستورية قانون مجلس القضاء الاعلى رقم 112 لسنة 2012 "، مبينا ان "المحكمة الاتحادية اتفقت مع الجهة السياسية التي قدمت الطعن حول اعادة مدحت المحمود الى منصبة لإكمال ما بدأت به لتأسيس الدكتاتورية الجديدة في العراق".

وعد ان "الطعن المقدم من قبل دولة القانون يراد منه الاساءة للقضاء والدستور"، منوها على ان "محمود شارك في اعدام الكثير في الزمن السابق ومن ضمنهم كوادر حزب الدعوة التي هي جزء من الجهة السياسية المتفقة مع محمود للسيطرة على القضاء".

واشار الساعدي، الى ان "النقض بقانون112 يرجع العراق الى المنظومة القانونية والى قانون /35/ لسنة 2004 الذي نص على ان يكون رئيس المجلس رئيسا للقضاء، بعدها الغي قانون ادارة الدولة العراقية بالكامل من النص الدستوري"، مطالبا "رئاسة مجلس الجمهورية وما نصت عليه المادة /67/ من الدستور بايجاد بديل عن المحمود".

وتابع، ان "القانون واضح و ان اعضاءه تسعة اشخاص فقط ولا يجوز ان يكون هناك احتياط للأعضاء وعليه المباشرة بإصدار قرار  رئاسي بإبطال قرار المحكمة الاتحادية لأنه يخالف الدستور"، مبينا ان "المحكمة الاتحادية المشكلة ليس شرعية ولا قانونية".

وناشد الساعدي "هيئة رئاسة المساءلة والعدالة بإعادة فتح ملف المحمود والقضاء معا واصدار قرار واضح باجتثاثهم من المحكمة الاتحادية العليا وليس من العضوية"، مجددا "مطالبته رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي فتح ملف رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك