كشف مصدر قضائي رفيع المستوى عن كواليس ما جرى يوم الخميس الماضي بين رئيس المحكمة الاتحادية العليا القاضي مدحت المحمود وبين القضاة سامي المعموري و فائق زيدان حول الطعن المقدم من قبل ائتلاف دولة القانون ضد قانون مجلس القضاء الأعلى.
وبحسب مصدر لـ(براثا): فان غدا الاثنين سيشهد النظر بالطعن المقدم ضد قانون مجلس القضاء وسيحل القاضي الاحتياط سامي المعموري محل القاضي مدحت المحمود لغرض قبول الطعن المقدم من ائتلاف دولة القانون كونه سيخدم المحمود ويعيده إلى رئاسة مجلس القضاء الأعلى وبالتالي فان عدم تواجده عند مناقشة الطعن سيكون مسألة شكلية فقط.
وأردف المصدر القول: أن المحمود أوعز إلى القاضي سامي المعموري بضرورة أيجاد منفذ لقبول الطعن بغية الإطاحة برئيس مجلس القضاء الحالي حسن الحميري وإسناد المهمة فيما بعد للقاضي فائق زيدان عضو محكمة التميز الاتحادية والمقرب من ائتلاف دولة القانون .
وأكد المصدر أن السيناريو رسم بدقة متناهية من قبل مدحت المحمود والقاضيين سامي المعموري وفائق زيدانhttps://telegram.me/buratha
