اتفق رئيس البرلمان أسامة النجيفي ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، على تبني الحلول السياسية لحل الأزمة السورية ومناقشة المبادرة التي طرحتها الحكومة العراقية، فيما شدد النجيفي على ضرورة التعاون الإقليمي لإنجاح المبادرة وإعادة الأمن والاستقرار في سوريا.
وقال النجيفي خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني، نقلته وكالة "مهر" الإيرانية، إن "من الضروري ان تتبنى سوريا الحلول السياسية والمتمثلة بمشاركة جميع الأطراف والتمهيد لوضع الحلول الديمقراطية موضع التنفيذ في البلاد وذلك بالتعاون مع الدول الإقليمية الكبرى كإيران والعراق والسعودية وبالتنسيق مع أميركا وروسيا بهذا الشأن".وأضاف النجيفي أن "المبادرة العراقية الرامية الى حل الأزمة السورية، طرحت من قبل البرلمان والحكومة العراقية والقوى السياسية، حيث تدعو الى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا، كما حددت جدولا زمنيا لإقامة انتخابات ديمقراطية تفضي الى تفويض الرابحين فيها إدارة دفة البلاد"، مشددا على ضرورة "التعاون الإقليمي في سبيل إنجاح المبادرة وإعادة الأمن والاستقرار في سوريا".من جانبه اكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني خلال المؤتمر إن "الأزمة السورية احتلت محور المباحثات الثنائية"، مضيفا أن "لدى الجانبين موقفا مشتركا إزاء التهديد الأميركي ضد سوريا، كما أن المحادثات شملت العلاقات الثنائية ولاسيما مكافحة إرهاب المجموعات المسلحة والأزمة السورية".وتابع لاريجاني أن "تعليق القرار الأميركي بشن عمل عسكري ضد سوريا جاء بسبب انتباههم الى أن العمل العسكري ضد سوريا ينطوي على مشكلتين أساسيتين أولهما أن الضربة العسكرية لا يوجد لها غطاء سياسيا من مجلس الأمن الدولي مما يجعل الخطوة غير شرعية ومرفوضة من قبل المجتمع الدولي، والمشكلة الثانية هو أن العمل العسكري في المنطقة ستصاحبه ردود فعل وتبعات تأثر على الأوضاع فيها وستعقد من جهتها المعضلات القائمة".يذكر أن رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي وصل إلى إيران، أمس السبت (14 أيلول 2013)، على رأس وفد برلماني لطرح مبادرة العراق للسلام في المنطقة، بعد اختتام زيارته لتركيا والتي التقى فيها بالمسؤولين الأتراك من بينهم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، فيما أكد اول أمس الجمعة (13 أيلول 2013)، موافقة الحكومة التركية على هذه المبادرةاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
