الأخبار

السيد عمار الحكيم يؤكد خلال لقائه السفير الايطالي على أهمية تمتين العلاقات بين البلدين


استقبل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم السفير الايطالي ماسيمو ماروتي بمكتبه الخاص في بغداد.

وذكر بيان صحفي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي اليوم السبت ان" السيد عمار الحكيم شدد على أهمية تمتين العلاقات والتعاون بين العراق وإيطاليا في مختلف المجالات خصوصا الثقافية والاقتصادية منها" ، منوها الى "العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين" , مشيرا الى ان" اللقاء شهد بحث مستجدات الاوضاع التي تمر بها المنطقة ".

من جهته اشار السفير الايطالي الى" الاهمية التي توليها بلاده لتقوية العلاقات مع العراق ومساهمة الشركات الايطالية في إعادة الاعمار والبناء في العراق" ، مثمنا في الوقت نفسه" دور وجهود السيد عمار الحكيم في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء في المشهد السياسي العراقي وصولا لاستقرار وازدهار العراق" .

وفي إطار ما يجري في البلاد والأزمات التي تتقاذفها والتي وصلت إلى رأسي هرمي اعلى سلطتين في البلاد وهما التنفيذية والتشريعية والخلاف الذي كان بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي والتصعيد بين الرجلين الذي وصل الى حد التهديد ، بادر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم مطلع حزيران الماضي الى جمع القادة والكتل السياسية في اجتماع رمزي عقد في مكتب سماحته ببغداد واثمر عن صلح تاريخي بين المالكي والنجيفي ، ما هدأ الأوضاع العامة في البلاد وطمأن الشعب بعد ان كانت البوصلة تنذر بتصعيد يصعب توقع نتائجه ، وما تبعه من لقاءات وحوارات جميعها في الاتجاه الصحيح .

واعقب ذلك دعوة السيد عمار الحكيم أمراء القبائل وشيوخ العشائر إلى اجتماع رمزي هو الثاني في هذا الإطار بعد الاجتماع الرمزي الاول للسياسيين والقادة والكتل ، واصدار الشيوخ ميثاق شرف أكدوا في محتواه على حفظ العراق واهله.

وفي اطار سعيه الدائم لضمان توفير الخدمات الجيدة للمواطن العراقي بادر السيد عمار الحكيم باطلاق مشاريع ومبادرات عدة تخص المحافظات كمبادرة البصرة عاصمة العراق الاقتصادية ومبادرة اعادة تأهيل ميسان, فضلا عن دعمه لقانون التقاعد الموحد الذي صودق عليه الاسبوع الماضي في مجلس الوزراء وقانون ذوي الاحتياجات الخاصة الذي اقره مجلس النواب وكذلك مطالبته بشمول سجناء مخيم رفحاء بقانون السجناء السياسيين الذي اقر في مجلس النواب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك