استنكر حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني , اعمال العنف التي طالت مراكز تابعة لمؤيدي قائمته الانتخابية في محافظة السليمانية الى هجوم مسلح راح ضحيته عدد من المواطنين , مطالبا " بفتح تحقيق في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنه".
يذكر ان محافظة السليمانية شهدت يوم امس الخميس اعمال عنف باطلاق ناري خلال حملات الترويج لمؤيدي الاحزاب السياسية المشاركة في انتخابات برلمان كردستان , اسفرت عن مقتل واصابة خمسة اشخاص وفقا لمصادر أمنية.
وقال المتحدث باسم قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني طارق جوهر لمراسل [أين] ان "قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني تدين وبشده هذه الهجمات وتعدها مخالفة لمبدأ الديمقراطية وقانون الانتخابات وضوابط مفوضية الانتخابات الخاصة بالدعايات الانتخابية ".
وطالب جوهر الجهات الامنية المسؤولة " بالتحقيق في الحوادث التي شهدتها المحافظة خلال الايام الماضية لانها تستهدف النسيج الاجتماعي في اقليم كردستان".
وفيما يخص الحملات الانتخابية , اشار المتحدث باسم قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني الى ان "الاتحاد سيركز خلال الاسبوع الاخير من الحملة الدعائية على المسائل السياسية والتعريف ببرنامج القائمة الانتخابية والذي تركز على خدمة مصالح شعب كردستان".
وتشهد انتخابات برلمان اقليم كردستان المقرر اجراءها في 19 من الشهر الحالي توترا بين انصار ومؤيدي الاحزاب المتنافسة لاسيما الرئيسية منها حيث اصيب في الخامس من الشهر الحالي أحد أنصار قائمة [التغيير] المعارضة بجروح بليغة، إثر هجوم بالرصاص استهدف مركزاً دعائياً للقائمة في السليمانية
https://telegram.me/buratha
