رأى النائب عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني بكر حمة صديق انه لن يكون لوثيقة الشرف المزمع توقيعها بين الاطراف السياسية اي اثر كون البعض لا يلتزم بالعهود .
وقال صديق في تصريح صحفي اليوم ان " العراقيين لا يحتاجون الى وثيقة شرف ، وان من لديه ضمير وخلق وقيم وتربية ويؤمن بوطنه ومشاركة الاخرين وعدم اقصاءهم لا يحتاج الى مثل هذه الوثيقة " .
واضاف ان " الفرقاء السياسيين اوصلوا المواطن الى حالة من اليأس وفقدان الثقة بهم وبالعملية السياسية ومستقبل البلاد " .
ويتبنى نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي مبادرة تنطوي على وثيقة شرف من المؤمل ان توقع عليها كافة الاطراف السياسية خلال اجتماع موسع يعقد قريبا ، لتهدئة اوضاع البلاد وتطمين الشارع وارسال رسائل قوية الى الخارج بوحدة البلاد وساستها ومكوناتها في ظل التداعيات الخطيرة للازمة السورية وغيرها من الازمات التي تعصف بالمنطقة والتي تؤثر حتما على العراق .
الاوساط السياسية والشعبية تشدد على ضرورة الاسراع بأي مشروع وحدودي يسهم في تدارك الاوضاع سواء كانت الداخلية او الخارجية ودرء الاخطار المحدقة بالبلاد " .
هذا ودعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم يوم الاربعاء الماضي خلال الملتقى الثقافي الاسبوعي ، القوى السياسية للبدء بسياسة تجميد الازمات لتجاوز العاصفة المقبلة .
وقال السيد عمار الحكيم ان " على القوى السياسية اعلان البدء بسياسة تجميد الازمات لتجاوز العاصفة المقبلة بما يضمن مصالح الوطن والمواطن " ، مشددا على " ضرورة بناء المصدات الوطنية للوقوف بوجه هذه العاصفة والتقليل من شرورها وتداعياتها على الوضع العراقي ، مبينا ان المرحلة تقتضي مصارحة الشعب بالخطر المقبل " .
وحث السيد عمار الحكيم " وسائل الاعلام على بيان هذه الاخطار للناس ومناقشتها مع المسؤولين ليكون الجميع امام الامر الواقع ، مؤكدا ان هذه الدعوة الى التجميد تاتي من القناعة التامة ان الوقت لا يكفي لاعتماد تصفير الازمات ، مبينا ان " هذه الازمات هي وليدة المعادلة السياسية التي شكلت الحكومة".
وابدى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم " سعادته بخروج قادة البلاد في اجتماع عبر عن راي موحد ازاء القضية السورية ، عادا مثل هكذا لقاءات هي عبارة عن رسائل تطمين للشعب ، معبرا عن امله بضرورة الاجتماع على رأي موحد في المشكلات الداخلية ايضا ".
https://telegram.me/buratha
