الأخبار

الامانة العامة لمجلس الوزراء تنفي اطلاق سراح ارهابي محكوماً بالاعدام ضمن العفو الخاص


نفت الدائرة القانونية في الامانة العامة لمجلس الوزراء اطلاق سراح شخص اردني الجنسية محكوماً بالاعدام، ضمن العفو الخاص.

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء نوري المالكي  ان المعلومات الوارد في الكتاب المنسوب صدوره الى دائرة الإصلاح المتعلق بعفو مزعوم عن المدان (عدنان عبد الرحيم صادق داوود / اردني الجنسية )غير صحيحة إطلاقا.

واوضح: ان المحكومين بجرائم إلارهاب لايمكن شمولهم بالعفو الخاص مهما كان حكمهم وكذلك المحكومين بالإعدام، لذا فان المحكوم المشار اليه مازال سجينا ينتظر تنفيذ الحكم الصادر بحقه

وكان رئيس هيئة النزاهة السابق رحيم العكيلي قد قال يوم امس أن"إرهابيا" أردنيا محكوم بالإعدام، شمل بقرار "عفو خاص" وهذا يشكل "انتهاكاً للدستور وحنثاً باليمين واستغلالاً للنفوذ ومتاجرة بدماء العراقيين"، ودعا الادعاء العام لإقامة دعوى قضائية لمحاكمة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بتلك "التهم".

وقال القاضي رحيم العكيلي إن "شمول ارهابي اردني بالعفو الخاص يشكل انتهاكاً للدستور العراقي وإخلالاً باليمين الدستورية ومتاجرة بدماء العراقيين، من قبل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء"، مشيراً إلى أن "المادة (73/ أولاً) من الدستور تمنع شمول المحكومين بارتكاب الجرائم الإرهابية بالعفو الخاص".

ورأى العكيلي، أن "رئيس مجلس الوزراء لا يستطيع اقتراح شمول المحكومين بجرائم إرهابية بالعفو الخاص، كما ﻻ يملك رئيس الجمهورية العفو عنهم"، مبيناً أن هذه "المسألة تتطلب تحريك دعاوى من قبل الادعاء العام على رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء تتهمهما بجريمة انتهاك الدستور والحنث باليمين الدستورية واستغلال النفوذ، وذلك طبقا للمادة (61/ سادساً- ب) من الدستور العراقي".

وتتخذ اغلب القرارات حاليا المتعلقة بالمصادقة على احكام الاعدام والقوانين التي يقرها مجلس النواب العراقي من قبل نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي، بسبب مرض رئيس الجمهورية جلال الطالباني وهروب النائب الثاني للرئيس طارق الهاشمي الى تركيا منذ عام 2012 بسبب ادانته بجرائم تتعلق بالارهاب، واستقالة النائب الاول للرئيس عادل عبد المهدي في عام 2011.

يذكر أن كتاباً صادراً من وزارة العدل/ دائرة الإصلاح العراقي، إلى قسم سجن الناصرية المركزي، يحمل الرقم 3096، في (الرابع من أيلول 2013 الحالي)، يتضمن أمراً بنقل النزيل الأردني الجنسية الارهابي عدنان عبد الرحيم داود، المحكوم بالإعدام على وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، إلى قسم موقف الرصافة الثانية لشموله بالعفو.

وكانت اللجنة القانونية البرلمانية، عدت في (الـ27 من تموز 2013)، أن قرارات العفو الصادرة من رئيس الحكومة، نوري المالكي، بالنسبة للمحكومين العرب بقضايا الإرهاب "غير صحيحة ومخالفة للدستور"،

مؤكدة أن الدستور العراقي نص على عدم شمول "الارهابيين" بالعفو الخاص، وأن تلك القرارات "تتنافى" ورأي المالكي نفسه، بأن كل من جاء من وراء الحدود هو "إرهابي".

وتشير تقارير صحافية إلى أن هناك أكثر من 400 ارهابي معتقل من دول عربية مختلفة في السجون العراقية، في حين تبين الأرقام التي تنشرها تقارير مختلفة، أن عدد السجناء العرب في العراق يبلغ 462 ارهابيا سجيناً، بينهم 65 ارهابيا مصرياً و 100 ارهابيا سوري و90 ارهابيا سعودياً و12 ارهابيا تونسياً و15 ارهابيا جزائرياً و23 ارهابيا ليبياً و22 ارهابيا أردنياً و19 ارهابيا سودانياً و24 ارهابيا يمنياً و40 ارهابيا فلسطينياً و13 ارهابيا مغربياً وارهابي لبناني واحد ، وتقول أن اغلبهم لم توجه لهم اتهامات رسمية ، فيما نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام في حق بعضهم بتهمة الإرهاب.

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2013-09-12
بسم الله وصلى الله على محمد واله المعصومين بين ايدينا كتاب رسمي موثوق ذو مصداقية..ولاينفيه مجرد بيان او تصريح بائس يقول(لاصحة لذلك اطلاقا)..ان كنتم صادقين فاظهروا هذا الكلب الاردني على شاشات التليفزيون...او ليصرح مسؤولوا سجن الناصرية بوجوده مع تحملهم مسؤولية تصريحهم...مخادعون كذابون...على ان الوثيقة منشورة من ايام فاين كنتم؟؟؟اك كنتم تفكرون بمخرج؟؟؟..ام فعلا اردتم اخراجه وكان مازال محجوزا فتريثتم في ارساله للاردن الملعونة حتى تهدا العاصفة..رئاسة اوزراء مجموعة من الكذابين المنافقين.
زيد مغير
2013-09-12
يقول المفوض حيدر الملا ان جمهورية ايران الإسلامية تتدخل في الشأن العراقي . هل يوجد في السجون العراقية محكومين إيرانيين ؟ وينهق العلواني من اجل العراق وغيره من القومجية ، هؤلاء إخوتكم الذين جاءوا لقتلنا . ماذا تنتظر الحكومة ؟ لماذا لا ينال المجرمون جزاءهم ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك